يمتد “زئيره” لآلاف السنين.. وزارة الثقافة تكشف لأول مرة تفاصيلَ تخصّ “أسد الأطلس” المغربي
أعاد بلوغ المنتخب الوطني “المربع الذهبي” في “مونديال قطر”، (أعاد) تاريخ “أسود الأطلس” إلى واجهة النقاش، بعدما حاولت الجزائر نسبه لنفسها، عقب الإشعاع الذي رافق تألق المغرب في كأس العالم؛ مغاربيا وعربيا وإفريقيا ودوليا.
وفي هذا الصدد، افتتحت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أمس الجمعة، معرضا بعنوان: “أسد الأطلس.. زئير يمتد لآلاف السنين”.
هذا وعرف المعرض عينه توقيع اتفاقية تروم حماية المواقع الجيولوجية لـ”أسود الأطلس”، بحضور ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
معرض “أسد الأطلس” أشرف على افتتاحه محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بحديقة الحيوانات في العاصمة الرباط.
ويهدف هذا المعرض إلى تقديم اللقى الأثرية لـ”أسود الأطلس” لأول مرة، التي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية، مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد لآلاف السنين.
وبعد ذلك، شهدت الحديقة الوطنية تنظيم محاضرة حول “أسد الأطلس”، بمشاركة باحثين ومتخصصين في علوم ما قبل التاريخ.
وتُوّج المعرض بتوقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الهدف منها حماية المواقع الجيولوجية.
تجدر الإشارة إلى أنه “تم اكتشاف بقايا عظمية أخرى في عدة مواقع أثرية، كمغارة وحيدي القرن (700 ألف سنة)، وجبل إيغود (300 ألف سنة)، ثم مغارة بيزمزن (150 ألف سنة)، علاوة على مغارة السنوريات (95 ألف سنة و115 ألف سنة)، فضلا عن إفري البارود (14 ألف سنة)، وكذا كهف تحت الغار (6000 و5000 سنة).