تدخل بنسعيد للفنانة “أمال بنشليخة” يجر عليه انتقادات واسعة
عبر الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمختلف ألوانها عن انتقادهم لمبادرة محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بعد تدخله لدى السفارة الفرنسية بالمغرب لتمكين الفنانة الشابة منال بنشليخة وزوجها من الحصول على تأشيرة بعد أن رفضت السلطات القنصلية الفرنسية في وقت سابق منحهما إياها بدعوى عدم اثباتهما توفرهما على سيولة مالية كافية تغطي تواجدهما بالديار الفرنسية.. المنتقدون تساءلوا عن سياق تدخل بنسعيد وهل يتدخل الوزير الشاب للمواطنين المغاربة الآخرين ممن ترفض طلبات “تأشيراتهم” وهم أكيد بالآلاف؟
للإشارة فبنشليخة عبرت في وقت سابق عن غضبها من حرمانها وزوجها من التأشيرة الفرنسية رغم أنهما حصلا على تأشيرة “شنغن” إسبانية لسنتين في وقت سابق، مؤكدة أنها المرة الأخيرة التي ستقدم فيها طلبا لهاته التأشيرة للسلطات الفرنسية وأنها ستتوجه مستقبلا للممثليات الدبلوماسية لدول أخرى كبلجيكا و سويسرا وإسبانيا وغيرها.. قبل أن تعود في وقت لاحق لشكر السيد الوزير على تدخله ولتكشف عن توصلها رفقة زوجها بالتأشيرة مرفقة باعتذار من السفارة الفرنسية.
هذا وتأتي حملة الإنتقادات الواسعة للوزير بنسعيد في سياق تعرض أمينه العام ووزير العدل عبد اللطيف لحملة أشد وأوسع لم تهدأ نارها بعد على خلفية مباراة الأهلية للمحاماة والتي خلفت تصريحاته بشأنها غضبا عارما وسط فئات واسعة من المغاربة.
فهل كتب على “البام” تحمل انتقادات حكومة بأكملها أم أن لعنة الانتقادات مرتبطة بأخطاء تدبيرية لوزرائه بالحكومة أم أن “هادشي مخدوم” كما قال بنكيران في أحد تصريحاته مؤخرا؟