تحقيق صحفي يكشف إستغلال فرنسا لمهاجرين غير شرعيين لبناء تجهيزات أولمبياد باريس 2024
كشف تحقيق صحفي لصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، عن تورط الدولة الفرنسية في إستغلال مهاجرين غير شرعيين يتواجدون فوق أراضيها، في أشغال بناء تجهيزات أولمبياد باريس 2024.
و نشرت الصحيفة الفرنسية، حقائق وتصريحات عُمّال غير شرعيون من أصول باكستانية و مغاربية “، يتم إستغلالهم بشكل بشع في مواقع بناء البنيات التحتية التي يتم إعدادها لإستضافة أولمبياد 2024، منذ 2021.
وحسب ذات الصحيفة، فإن هؤلاء العُمال الذين يتم إستغلال وضعيتهم غير القانونية لهضم حقوقهم، بحرمانهم من العطل الأسبوعية بشكل تام وتشغيلهم في ظروف مناخية قاسية للقيام بأشغال يرفض الفرنسيون القيام بها.
وجمعت الصحيفة شهادات مؤسفة لعُمال يتم إستغلاله ببشاعة، في أوراش البناء، دون أية حقوق إجتماعية، أو صحية، حيث يؤدون مهام في ظروف غير إنسانية وبدون ملابس عمل خاصة تحميهم، ودون فحوص طبية، حيث يجد كل مريض نفسه مطروداً يحل محله عامل غير شرعي آخر.
وإستغرب هؤلاء العُمال في شهاداتهم، كيف تنتقد فرنسا وضعيات العمالة في بلدان أخرى، بينما يعيش فوق أراضيها عُمّال يتعرضون لأبشع أنواع الإستغلال غير الإنساني.