نظام الكابرانات يعتقل شقيقة ووالدة الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي
نشر موقع “Algérie part”، خبرا مفاده، أن عناصر من الدرك الوطني الجزائري اعتقلوا والدة أميرة بوراوي التي تجاوز عمرها 70 سنة، وشقيقتها وفاء بوراوي حوالي الساعة السابعة من مساء يوم أمس السبت، حيث تم اقتيادهما صوب مقر الدرك الوطني في بالجزائر العاصمة قبل ان يتم تنقيل الأم اليوم الأحد إلى عنابة.
وكشف المصدر ذاته، أنه قد تم نقل خديجة بوراوي والدة أميرة بوراوي من الجزائر العاصمة إلى عنابة بعد أن تم وضعها رهن الحراسة النظرية طوال الليل من السبت إلى الأحد بالدرك الوطني بالعاشور.
وأوضح موقع “Algérie part” أن والدة أميرة بوراوي سيتم تقديمها اليوم الأحد أمام قضاة محكمة عنابة، حيث سيتم توجيه تهم واهية لها عبر المشاركة في قضية هروب ابنتها من تونس نحو فرنسا، فين حين تم الإفراج عن وفاء بوراوي شقيقة أميرة بوراوي في الجزائر العاصمة.
وأضاف ذات الموقع على لسان صاحبه الصحافي عبدو سمار، أن نظام العسكر بالجزائر أصبح يهاجم الأمهات والآباء والأطفال والعائلات في إطار سياسته القمعية لترهيب وتهديد المعارضين أو الصحفيين المنفيين لبلدان أخرى والذين يزعجونه.
وتابع ذات المصدر أن والدة أميرة بوراوي، وهي أم مسنة ومريضة، تتعرض للترهيب والتهديد من قبل الأجهزة الأمنية كشكل من أشكال الانتقام التي يمارسها نظام العسكر الجزائري في حق أفراد عائلة معارضيه.
يشار إلى أن والدة المناضلة قد سبق لها وأن أجرت عملية جراحية على مستوى القلب عام 2016 بالمستشفى العسكري عين النعجة بالجزائر العاصمة.