مغاربة العالم يلتئمون في اعتصام مفتوح أمام البرلمان الأوروبي ببروكسيل
التئم عدد من مغاربة العالم من مختلف الأقطار الأوروبية اليوم الأحد أمام مقر البرلمان الأوروبي ببروكسيل، على غرار فرنسا وألمانيا وهولندا ثم بلجيكا، للتنديد بالمواقف الأخيرة التي عبرت عنها هده الهيئة الأوروبية إزاء وضع حقوق الإنسان وحرية التعبير بالمغرب.
هذا وشكل الاعتصام مناسبة سانحة كي يبرز أفراد الجالية المغربية ازدواجية المواقف المعبر عنها من طرف البرلمان الأوروبي في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان بشكل عام. وفي هذا الإطار، تساءلت إحدى المعتصمات حول الدوافع الكامنة وراء صمت النواب البرلمانيين إزاء قضية اغتصاب خديجاتو محمود على يد زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي. بل على العكس من ذلك، تتابع المتحدثة، أوروبا تستقبل مجرم الحرب المذكور بحفارة ويتحرك داخلها بكل أريحية، بينما ضحيته خديجاتو محمود تعاني الأمرين لأن المنتظم الدولي لم يناصرها باسم حقوق الإنسان عامة وحقوق النساء خاصة.
وفي ختام الوقفة الاحتجاجية، وقع المعتصمون على عارضة من المرجح أن يقدمها غدا الاثنين، السيد عصام بلكايفة منظم الاعتصام، للبرلمان الأوروبي احتجاجا على ما أسموه بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة مثل المغرب، ومحاولة التشويش على اختياراته على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، والتزامه الراسخ بالدفاع عن قضاياه، وتنويع شراكاته مع إفريقيا وبقية العالم.