بعد إدانته بتهمة الاغتصاب.. هل وقع “لمجرد” في فخ “المافيا الجنسية” الفرنسية؟
تلقى سعد لمجرد، يوم أول أمس الجمعة، صدمة قوية جدا، بعدما أصدر القضاء الفرنسي في حقه حكما بالسجن النافذ لست سنوات، مع اعتقاله على الفور، بعد اعتباره مذنبا في قضية الاعتداء الجنسي والجسدي على الشابة لورا بريول.
مجموعة من المتتبعين ربطوا بين ما وقع مع لمجرد، ومافيات الابتزاز الجنسي التي تنشط بشكل كبير في الملاهي الليلية الباريسية، خاصة وأن تقارير صحافية كانت قد أكدت أن الجزائرية الأصل زاهية دهار، التي أوقعت قبل سنوات بعدد من لاعبي المنتخب الفرنسي في شراكها وعلى رأسهم كريم بنزيمة، تجمعها علاقة وطيدة بالفتاة الفرنسية “لورا بريول” التي اتهمت الفنان المغربي باغتصابها .
وأوضحت ذات التقارير، أن دهار كانت هي الرأس المدبر لهذا العملية، حيث حرضت لورا للايقاع بلمجرد عبر سيناريو محبوك، وذلك على الأرجح بعد إبرامها لصفقة مليونية مع طرف يهمه إبعاد لمجرد من الساحة، إذ أن الضحية رفضت بشكل قاطع تسوية مالية فاقت المليار سنتيم لطي الملف، مما يلغي فرضية الابتزاز.
“المافيا الجنسية” استغلت بذكاء شديد اضطراب الشخصية الذي يعاني منه “لمعلم” كلما تعاطى الكحول والكوكايين، إذ يصبح بشهادة أصدقائه عدوانيا بشكل كبيرا إذا رُفض له طلب ساعتها، وهو ما لعبت عليه “لورا” على الوجه الأمثل، حيث رافقته بإرادتها إلى الفندق بعد تأكدها من تناوله للمخدرات القوية والمشروبات الروحية، وتبادلت معه قبلا ساخنة حسب اعترافاتها، قبل أن ترفض في آخر لحظة ممارسة الجنس معه، الأمر الذي دفعه إلى الاعتداء عليها بالضرب ومحاولة مضاجعتها عنوة، لتكون النتائج كارثية.