الناتو متخوف من سلاح صيني مرعب قد تحصل عليه روسيا
لا تزال الدول الغربية تتعهد بتقديم أسلحة جديدة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لدعم القوات الأوكرانية، في الوقت الذي زعمت فيه واشنطن ومصادر أوروبية أن الجيش الروسي يمكن أن يتلقى دعمًا من الصين.
ونشرت “ميلتاري واتش” المجلة المتخصصة بالسلاح والعتاد العسكري، مقالا مطولا حول أحد الأسلحة الصينية “الفتاكة”، والتي من المحتمل أن تحصل عليه روسيا من التنين الآسيوي، وهوه السلاح الذي قد يدمر الدبابات الغربية المختلفة التي أرسلها “الناتو” مؤخرا إلى أوكرانيا.
الدعم الصيني المحتمل لروسيا يتعارض مع موقف بكين الحيادي الذي يتماشى مع موقف غالبية الدول غير الغربية من الأزمة الأوكرانية، حيث أشارت المجلة المذكورة إلى أن “النطاق الواسع من الأسلحة التي يمكن أن توفرها الصين، من المدفعية الصاروخية الموجهة إلى الصواريخ، يمكن أن يغير ميزان القوى.. وإن كان في ذلك خطر كبير بالنسبة للصين من خلال الاستيلاء على أنظمة أسلحتها ودراستها من قبل أوكرانيا وداعميها الغربيين”.
وبحسب التقرير الذي نشرته “ميلتاري واتش“، فقد طورت شركة ( China North Industries Corporation) الصينية هذا السلاح عام 2014، وحصلت على عقد تصدير واحد فقط إلى الجيش الجزائري.
وتعتبر “HJ-12″ على نطاق واسع أكثر أنظمة الصواريخ قدرة من نوعها في العالم منافسة لـ أنظمة جافلين الأمريكية و”إن إن بي” الفرنسية”.
ويسمح شكل السلاح الصيني “HJ-12” البسيط بتنفيذ عمليات إطلاق من داخل الأبنية واستهداف الأهداف بإحكام قبل أن يتم استهدافها.
يتيح السلاح الصيني للعناصر إمكانية تنفيذ عملية الاستهداف ثم التخفي بشكل مباشر بعد إطلاق النار، ويمنحهم الوقت لإعادة التذخير بهدف الاشتباك مع هدف ثان، معتبرة أن السلاح الصيني يكون “الأكثر رعبا” بالنسبة للجيش الأوكراني.
واعتبرت المجلة أن مضاد الدبابات الصيني “HJ-12” سيشكل خطورة كبيرة بالنسبة للفئات الجديدة من الدبابات الموردة إلى أوكرانيا، مثل “ليوبارد 2″ و”ليوبارد 1″ و”أبرامز” وغيرها.
“الصين عملت على تطوير مضاد الدبابات “HJ-12″ بهدف تحسين قدرته على اختراق الدروع التفاعلية وتفجيرها، بالإضافة إلى مداه الطويل جدًا والذي يبلغ 4 كيلومترات، الأمر الذي يمكنه من الاشتباك مع أهداف أقل تدريعًا في نطاقات أطول على حساب الدقة وقوة الاختراق”.
ويجمع نظام الصواريخ بين القدرات المتطورة للغاية والوزن الخفيف للغاية ويبلغ وزنه 22 كغ فقط، مما يسمح للقوات البرية بالحفاظ على قدرة تحرك عالية وديناميكية كبيرة.