اعترافات وتلاعبات في الأقوال…لمجرد يؤدي ضريبة “غلطة العمر”
لازالت قضية إدانة الفنان سعد لمجرد بالسجن، تشغل اهتمام جمهوره وأقاربه، لا سيما بعدما تقدمت هيئة دفاعه بطلب استئناف الحكم الصادر في حقه.
القضاء الفرنسي حدد مصير لمجرد، بعد مرور سيع سنوات على الواقعة التي غيرت مجرى حياته بسبب تهمة الاغتصاب التي وجهت له من طرف الفرنسية لورا بريول، التي ظلت متشبثة م بأقوالها وبتفاصيل الليلة التي قضتها مع “المعلم”.
لورا بريول أدلت لهيئة الحكم باستئنافية باريس، بكافة الأدلة التي كانت تسعى من خلالها إلى إثبات صحة أقوالها، على رأسها الشهود الذين استعانت بهم في قضيتها، منهم عمال بالفندق الذي كانت تتواجد به رفقة لمجرد.
سعد اعترف خلال محاكمته بتعاطيه للمخدرات وشربه للكحول، خلال الأمسية التي قضاها رفقة المشتكية في الوقت الذي ورطته هذه الأخيرة حينما تحدثت عن الضرب والاغتصاب والتعنيف الذي تعرضت له، وهو ما نفاه سعد لمجرد جملة وتفصيلا.
واعتمدت هيئة الحكم خلال المداولات على مجموعة من النقط التي لم تكن لصالح لمجرد، منها اغتصاب وضرب فتاة عشرينية، وإصراره على إنكار التهم الموجهة له والتقليل من الخبرة التي قام بها الطبيب النفسي سنة 2017، إلى جانب تأثر المشتكية بالقضية وبما عاشته بسببها.