مقابل عودة سوريا للجامعة العربية.. المغرب يشترط على الأسد إنهاء دعمه للبوليساريو
تواجه المملكة العربية السعودية معارضة ومقاومة قوية من عدد من الدول العربية من بينهم المغرب، بخصوص ملف إعادة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية، بعد استئناف الرياض لعلاقاتها مع طهران الداعم الرئيس لنظام بشار الأسد.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أمس الأربعاء، أن جهود السعودية الرامية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي تواجه مقاومة من بعض حلفائها العرب، بمن فيهم المغرب.
ونقلت ذات الصحيفة عن مصادر وصفتها بمسؤولين عرب قولهم إن 5 أعضاء على الأقل في جامعة الدول العربية، من بينهم المغرب والكويت وقطر واليمن، يرفضون حاليا قبول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأوضحت “وول ستريت” أن هذه الدول تضع شروطا واضحة لقبول عودة سوريا بشار الأسد لمقعدها بالجامعة العربية، مضيفة بحسب ما نقلته عن المسؤولين ذاتهم، أن المملكة المغربية مثلا تريد من حكومة بشار الأسد إنهاء دعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية لقبول عودتها للجامعة.
وأضافت ذات الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن بشار الأسد طلب زيارة المغرب لتحسين الأجواء بين المغرب وإيران، لكنه لم يتلق الرد.
ويشار إلى أنه من المرتقب أن تحتضن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، غدا الجمعة، اجتماعا خليجيا عربيا، لـ”التباحث حول سوريا”.