فضيحة جديدة.. ساعة باهضة الثمن تؤكد تورط زعيم “البوليساريو” في إختلاس مساعدات ساكنة تندوف
تعيش مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وضعا خطيرا، بسبب استمرار قادة عصابة “البوليساريو” في استنزاف واختلاس المساعدات الإنسانية المخصصة لساكنة المنطقة التي تعيش التفقير والتهميش، وسط غياب أبسط مقومات الحياة، وهو الأمر الذي دأبت المملكة المغربية على إدانته أمام المجتمع الدولي منذ مدة طويلة.
في هذا السياق، أوضح منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، أنه “يتوصل يوميا بنداءات استغاثة من طرف الكثير من الصحراويين، كان آخرها نداءات من مخيم بوجدور، يطلب من خلالها الساكنة إنقاذهم من العطش”.
ولفت منتدى “فورساتين”، إلى أن “المستغيثين يعانون من شح المياه وندرتها، ويلتمسون تدخلا عاجلا لحل المشكل من جذوره، ويشتكي الأطفال والرضع وكبار السن من الجفاف بسبب قلة المياه، والمرضى لا يجدون ما يشربون به أدويتهم، وعلى مشارف العيد وبعد عطش شديد خلال الشهر الفضيل، يخشى الصحراويون من استمرار الوضع مع بداية دخول الصيف الذي يعرف حرارة عالية”.
وشدد المصدر على أنه “في ظل هذه الظروف، يعيش ابراهيم غالي زعيم عصابة البوليساريو، بحبوحة العيش والسفريات والرحلات، ويتنقل بالطائرات الجزائرية الخاصة، ويتمتع بالخدم و الحشم، ويأكل ما لذ وطاب، ويلبس من أحسن الثياب، رغم أنه يحاول مداراة الأمر بدوام ارتداء الزي العسكري، لكن تخرج بين الحين والآخر فضائح تكشف الفساد المالي الذي ينخر جبهة البوليساريو، ويعري واقع الثورة المأجورة”.
وأشار المنتدى ذاته إلى أن “آخر الصور التي فضحت تلاعب “غالي” بالمساعدات “ظهر فيها يرتدي ساعة فاخرة من “Rolex” تبلغ قيمتها 14000 دولار، وهو مبلغ ضخم بل خيالي بالمخيمات، إذا ما علمنا أن المعلم أو المدرس يتقاضى أجرة مرة كل ثلاثة أشهر تساوي 2000 دينار ( 15 دولار )، وكذلك المقاتلون التابعون لميليشيات البوليساريو الذين يتلقون مثل ذلك وأقل منه، وهم من يقدمون أرواحهم في سبيل قادة العصابة الذين يصولون ويجولون ويصرفون الأموال الجزائرية، وأموال الهبات والمساعدات الإنسانية، ويسرقون ما يدخل المخيمات، ويتركون السكان عطشى وجوعى يستخدمونهم في ألاعيبهم السياسية المفضوحة”.