بعد إنكشاف زيف أسطوانة الرشاوى.. البرلمانيون المغاربة يعودون إلى أروقة البرلمان الأوربي
إستأنف النواب البرلمانييون المغاربة مشاركاتهم في اللقاءات و الإجتماعات التي تعقد داخل البرلمان الأوربي، وذلك بعد أزمة دبلوماسية بين المغرب و البرلمان الأوربي بسبب اتهامات بالفساد وجهت للمغرب و قطر.
وقد شارك برلمانيون مغاربة من مجلسي النواب و المستشارين، اليوم الإثنين، في أول أيام أشغال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا داخل مقر البرلمان الأوربي.
ذات البرلمان كان قد أقر توصية تقضي بمنع النواب المغاربة من دخول مقره في بروكسيل إلى حين الانتهاء من التحقيق في قضية “فساد” مزعومة اتهم فيها المغرب وقطر.
من جهة أخرى، كان البرلمان المغربي بغرفتيه، قد أعلن “إعادة النظر” في علاقاته مع البرلمان الأوروبي، و”إخضاعها لتقييم شامل”.
وقبل أسبوع، غادرت النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي، السجن في بلجيكا، وذلك بعد توقيف احترازي دام 4 أشهر بشبهة التورط في قضية فساد تعرف باسم “قطر غيت”.
وخرجت كايلي من السجن بعد إطلاق سراح نائب أوروبي حالي وآخر سابق، هما من المشتبه فيهما الرئيسيين في القضية.
و يتعلق الأمر بكل من النائب الأوروبي البلجيكي مارك تارابيلا والنائب الأوروبي الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري.