حزن كبير بعد إختفاء 28 شخصاً في ظروف غامضة بالصخيرات
تعيش العديد من الأسر بالصخيرات، على وقع حالة من الرعب والترقب والانتظار، بسبب اختفاء حوالي 28 شخصا، بينهم أطفال ونساء، غادروا المغرب قبل أسبوع صوب سواحل إسبانيا على متن قارب للهجرة السرية، انطلاقا من شاطئ المدينة.
وارتباطا بنفس الموضوع، أفادت مصادر مطلعة أن 3 قوارب للهجرة السرية، انطلقت ليلة الخميس ما قبل الماضي، صوب سواحل إسبانيا، انطلاقا من شاطئ الصخيرات، مشيرة إلى أن إثنين منها (18+22 شخصا) وصلت بسلام إلى وجهتها، في الوقت الذي اختفى فيه القارب الثالث الذي كان يقل نحو 28 شخصا في ظروف غامضة.
وبعد مرور 8 أيام على مغادرة المفقودين، تعيش أسرهم وذويهم على وقع حالة من الرعب والترقب والانتظار، بعد أن فقدوا التواصل معهم منذ ذلك الحين، في وقت قام بعض أقاربهم وأصدقائهم بالضفة الثانية، بإخطار السلطات الإسبانية بهذا الحادث، قبل أن تؤكد لهم هذه الأخيرة بعد تحريات دقيقة أنها لم تتوصل بأي معلومة من مصالحها عن المختفين الذين تتوفر على صورهم.
في سياق متصل، أكدت ذات المصادر أن غموضا كبيرا لازال يلف هذا الحادث، مشيرة إلى أن مصير “الحراكة” الذين اختفوا منذ قرابة أسبوع كامل، يبقى مجهولا حتى اللحظة، في انتظار بصيص أمل قد يعيد الروح إلى المفقودين وذويهم بالصخيرات.
يذكر أن مدينة الصخيرات، باتت منذ مدة طويلة، قبلة مفضلة لمافيا الهجرة السرية، التي تتخذها قاعدة خاصة، تنطلق منها رحلات عديدة، دون مشاكل، الأمر الذي تطرح معه مجدداً أكثر من علامة استفهام عريضة حول دور السلطات في التصدي لهذه الظاهرة التي تسببت مرارا في إزهاق أرواح كثيرة.