عناصر البوليساريو يعترضون شاحنات المحروقات ويبيعون حمولتها في موريتانيا
بعد نجاحها في إثبات ذاتها كتاجرة في البشر، حيث تحتجز الآلاف من الصحراويين العزل بمخيمات تندوف وتتحصل على المساعدات الدولية باسمهم، ها هي جبهة البوليساريو الانفصالية تثبت من جديد أنها تهوى تجارة الممنوعات والاصطياد في المياه العكرة.
مرد هذا الحديث يجد مبرراته في ما أقدم عليه بعض الانفصاليين الموالين لسالم لبصير، أحد الأذرع اليمنى لزعيم الجبهة إبراهيم غالي، حيث تعودوا على اعتراض سبيل شاحنات المحروقات لسلبها حمولتها وإعادة بيعها في السوق السوداء بموريتانيا.
وبحسب فيديو منتشر في الموضوع، فقد تمكن عدد من الشبان الصحراويين من إفشال مخطط “قطاع الطرق” الانفصاليين وقاموا بتوقيف شاحنة من الحجم الكبير كانت تحمل محروقات، وكانت تستعد لتهريب هذه المواد نحو موريتانيا قصد بيعها هناك. وحول دوافع هذا التصرف الأرعن، يوضح شاهد عيان، أن الجبهة قد وجهت بوصلتها صوب تجارة المحروقات، إذ تعترض سبيل الشاحنات وتسلبهم حمولتهم من المحروقات وتعيد بيعها في السوق السوداء.
وأشارت المصادر نفسها بأن المحروقات التي يتم تهريبها وبيعها في موريتانيا، هي موجهة من طرف الجزائر لساكنة تندوف لسد حاجياتهم من المحروقات، غير أن بعض القياديين المقربين من زعيم الجبهة يعمدون للاستيلاء عليها وبيعها من أجل حصد ثروة طائلة.