بعد تعليمات الأمير مولاي رشيد.. مقبرة الشهداء مقبلة على الإغلاق وتخصيص 300 مليون لفتح المقبرة الكبرى بالرباط
عاين الأمير مولاي رشيد تردي وضع مقبرة الشهداء الشهيرة بالعاصمة الرباط، بعد زياراته المتكررة إلى مقبرة الشهداء بالرباط لحضور جنازات رجال دولة قضوا نحبهم.
و كان لافتا خلال تشييع جنازة الوزير الأسبق خالد الناصري، المحادثة التي جرت بين الأمير مولاي رشيد ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي بمقبرة الشهداء بالرباط.
وفور مشاركة الأمير مولاي رشيد في دفن جثمان خالد الناصري، تقدم إليه والي الجهة محمد اليعقوبي والذي تلقى توجيهات تخص المقبرة الشهيرة و التي تحتضن قبور كبار الشخصيات التي بصمت تاريخ المغرب.
و ذكرت مصادر، أن الحديث الذي دار بين الأمير مولاي رشيد و الوالي اليعقوبي هم بالأساس وضعية مقبرة الشهداء التي تعرف اكتظاظا كبيرا، ولم تستبعد صدور قرار في القريب يغلق المقبرة التي لم تعد تستحمل المزيد من الجثامين.
هذا و علم موقع لوجورنال 24، أن مجلس العاصمة الرباط سيتدارس الخميس المقبل خلال دورة ماي، تخصيص مبلغ 3 مليون درهم لأشغال تهيئة وتجهيز المقبرة الكبرى الجديدة بالرباط.
و أصبحت المقبرة الكبرى للرباط، والمقامة على وعاء عقاري مساحته 26 هكتارا، جاهزة لتعويض مقبرة الشهداء.
ويمكن للمقبرة الكبيرة بالرباط، أن تستوعب ما متوسطه 5000 جثمان في السنة، وهو ما يعني إمكانية استغلالها لمدة تتراوح بين 26 و30 سنة.