“تبون” يغيب عن قمة الرياض وحديث عن غليان كبير بين “كابرانات” الجزائر والسبب
بات في حكم المؤكد، غياب الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، عن النسخة الـ 23 من القمة العربية التي تنطلق اليوم الجمعة بالعاصمة “الرياض”، رغم تعبيره في لقاء أخير جمعه بوزير الخارجية السعودي عن موافقته على حضور القمة سالفة الذكر.
وبحسب تقارير إعلامية، فالرئيس “تبون” تعرض لضغوطات قوية من قبل “كابرانات الجزائر”، بسبب مخالفته للبروتوكول المعمول به في هذا الإطار، في إشارة إلى إعرابه عن قبول مشاركته في القمة العربية قبل تلقيه دعوة رسمية.
مصادر أخرى، أوضحت أيضا أن حالة من الرعب والفزع، سيطرت خلال الساعات الماضية على قلوب نظام العسكر الحاكم في الجزائر، بسبب مخاوف كبيرة، مما قد يترتب عن هذه القمة من قرارات، قد لا تخدم مصالح الجزائر، في إشارة إلى حديث عن عزم قادة عرب، على تصنيف جبهة البوليساريو الإنفصالية، كـ”منظمة إرهابية” ضمن مخرجات البيان الختامي لاجتماع الرياض.
وفي سياق متصل، كان الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي المغربي، الدكتور “عبد الرحيم منار اسليمي”، قد توقع قبل أسبوع مضى، أن يتم سحب كلمة الرئيس “تبون” خلال افتتاح القمة العربية، بوصفه رئيسا للنسخة السابقة، وهو الأمر الذي استشعره كابرانات الجزائر، سيما بعد تغييب الجزائر عن اللقاء الذي أفرز عودة “سوريا” إلى جامعة الدول العربية، إلى جانب تغييبها (الجزائر) عن اجتماع عقد قبل يومين بالرياض، خصص لمناقشة قضايا العالم العربي والاتفاق السعودي الإيراني