عميدة كلية آسفي تخرج عن صمتها بشأن فيديو رقصها داخل مدرج الندوات وتتوعد باللجوء إلى القضاء
خرجت الزوهرة الرامي، عميدة الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، عن صمتها بشأن الضجة المثارة حول فيديو رقصها داخل مدرج الندوات بالكلية.
وأوضحت الرامي إن الفقرة المسجلة “كانت من أداء عمال البستنة بالكلية، وظفوا فيها مجموعة من المقطوعات الموسيقية التراثية لفن العيطة الذي تشتهر به منطقة عبدة على الصعيد الوطني”.
وتابعت في بيان وضعته على حسابها بالفايسبوك أن “اعتلاء الفرقة الغنائية خشبة مدرج الندوات جاء في إطار مناهضة الكلية للتمييز بين الفئات الاجتماعية، وتشجيعها إذابة الفوارق، خدمة لفكرة الجامعة الدامجة كما تَطلّبها التقرير العام للنموذج التنموي الجديد ومشروع تسريع تحديث منظومة التعليم العالي”.
وأردفت في البيان الذي تقاسمته صفحة الكلية المذكورة، أنه “عوض أن تنال هذه الفقرة التشجيع، أعلنت بعض الأطراف إعلاءها لهم باعتبارها الحلقة الأضعف كما تستبطن ذلك نفوسهم، مطية للنيل من سمعة المؤسسة الذي هو انتقاص من سمعتهم أنفسهم”.
وزادت المعنية بالأمر أنها “شاركت في مختلف فقرات الحفل، وقامت بتأدية العديد من المقطوعات، فلماذا قام ناشر الفيديو بالتركيز فقط على الفقرة الخاصة بالتفاعل التلقائي مع عمال البستنة دون تفاعلها مع بقية المشاركين”.
وأضافت “هذا يؤكد الفكر الاستعلائي المشبع بالتمييز والطبقية والحنين للاستعباد”، مضيفة أن “الكلية استهدفت من خلال تنظيم هذا الحفل تعزيز الروابط بين جميع مكونات المؤسسة وتكثيف روح الفريق، وإضفاء الطابع المؤسسي على ثقافة الاعتراف وتعزيز الانتماء إلى المؤسسة من قبل مكوناتها وجميع المرتفقين والشركاء”.
وتابعت إنه “تم اجتزاء الفيديو على نحو غير مسؤول”، مشددة على”احتفاظها بحق اللجوء إلى القضاء وسلوك كافة المساطر الكفيلة بإنصاف مجموع من تم التشهير بهم في الفيديو”.