تبون يورط الجزائر في عداوة كبيرة مع أمريكا بسبب سقطات ديبلوماسية طبعت لقائه مع “بوتين”
أوضح عدد من المحللين السياسيين والمهتمين بقضايا المنطقة المغاربية، أن الرئيس “عبد المجيد تبون”، وبسبب “غبائه الدبلوماسي”، يكون قد ورط بلده الجزائر في مشاكل لا حصر لها، مع الغرب بقيادة أمريكا، بعد كلمته الأخيرة التي ألقاها في حضرة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
في ذات السياق، أوضح ذات المهتمين أن “تبون”، أضر بشكل كبير بمصالح بلده الجزائر، حينما أعلن لـ”بوتين” وبشكل قطعي، عدم رغبة الجارة الشرقية في التعامل بالدولار، الأمر الذي سيفسر لا محالة بأنه تملق صريح لـ”روسيا” وعصيان وتمرد نظام يعلن في وجه واشنطن.
كما شدد ذات المحللين على أن “تبون”، عرض بلده عموما، والشعب الجزائري تحديدا، للإهانة، بعد أن صرح أمس الخميس، خلال مباحثاته مع “بوتين”، أن روسيا هي من تصون استقلال الجزائر، وهو تعبير كاف ليكشف مستوى تفكير المسؤول الأول أعلى هرم الحكم بالجارة الشرقية.
هفوات “تبون” وأخطائه البدائية في لقاء وازن مع رئيس روسيا لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى كشفه بكل سذاجة لأسرار ديبلوماسية حساسة، من قبيل تصريحه أمام عدسات وسائل الإعلام، أن روسيا هي من أوصلت الجزائر إلى مجلس الأمن (عضو غير دائم)، الأمر الذي سيؤثر دون شك على مواقف بلاده في هذا المجلس، لأن صوتها فيه لن يمثل إلا ترددا لصوت روسيا (الفيديو):