المنتخب المغربي ينهزم أمام مضيفه جنوب أفريقيا ويفرط في صدارة المجموعة
انهزم المنتخب المغربي أمام مضيفه الجنوب أفريقي (1-2)، لحساب تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023″، متأخرا بهدف دون مقابل.
وضمن المنتخبان المغربي والجنوب أفريقي مسبقا بطاقة العبور إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، ما أضفى طابع “الشكلية” على المواجهة، رغم أن تفاصيل اللقاء كانت خلاف ذلك.
وتعرض المنتخب المغربي لأول هزيمة بعد “مونديال قطر”، لتتجمد حصيلة “أسود الأطلس” عند 6 نقاط مفرطين بذلك في صدارة المجموعة لفائدة جنوب أفريقيا (7 نقاط).
ومع بداية المباراة، تمكن منتخب “البافانا بافانا” من تسجيل الهدف الأول في حدود الدقيقة الـ5’، بعد خطأ من الحارس منير المحمدي، الذي لم يحسن التعامل مع كرة بيرسي تاو التي سكنت شباكه بسهولة.
وردت النخبة الوطنية على هدف المنتخب الجنوب أفريقي، بمحاولات للتعديل، كان أبرزها تسديدة يوسف مالح في الدقيقة الـ17’، والتي نجح الحارس ويليامز في التصدي لها.
ومارست كتيبة المدرب هوغو بروس ضغطا على الفريق الوطني، بحثا عن إضافة هدف ثان، لكن العميد رومان سايس نجح في إيقاف أكثر من محاولة.
وعاد “أسود الأطلس” في المباراة، ونجحوا في تهديد مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة الـ28’، عن طريق أسامة الإدريسي الذي مرر كرة لحكيم زياش لتصل إلى أشرف حكيمي الذي صوبها نحو شباك “البافانا بافانا”، لكن ويليامز تمكن من الحفاظ على نظافة مرماه.
وواصل المنتخب الجنوب أفريقي بحثه عن تسجيل الأهداف، مقابل محاولات من طرف “الأسود” لتعديل النتيجة، لكن دون أي جديد يذكر.
وفي الفصل الثاني، تلقى المنتخب المغربي هدفا ثانيا، في حدود الدقيقة الـ49، بعد تحول هجومي خاطف قاده بيرسي تاو وأنهاه زاكيلي ليباسا في المرمى رغم تصدي المحمدي للكرة الأولى.
ورمى المنتخب المغربي بكل ثقله بعد ذلك بحثا عن هدف تقليص الفارق، في حين حاول الخصم استغلال وفرة المساحات خاصة عبر بيرسي تاو الذي كان مصدر قلق كبير لدفاع “الأسود”.
وظهر المايسترو حكيم زياش في الصورة حين استلم كرة بالصدر في الدقيقة الـ60، مموها مدافع الخصم ومسددا كرة يسارية مركزة استقرت في الجانب الأيمن للحارس روني ويليامز.
وحاول المنتخب المغربي البحث عن هدف التعادل فيما تبقى من دقائق، لكن دون أية محاولة سانحة للتسجيل، مقابل خطورة واضحة لجنوب أفريقيا التي كادت أن تحرز هدفا ثالثا عبر موكينا، لتنتهي النتيجة لصالح الأخير (2-1).