مدريد تقرر وقف إجراءات نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
قالت صحيفة “إلكونفيدونثيال”، أن الحكومة الإسبانية قررت وقف عملية نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات واحتمال تغيير الحكومة، كما بدأت مصادر دبلوماسية تعبر عن قلقها بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين.
وعلى مدى عقود، تم إدارة المجال الجوي للصحراء من جزر الكناري، وفقًا للترتيبات التي أقرتها منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة. وقد أعلنت الحكومة الإسبانية قبل بضعة أشهر أنها بدأت في التفاوض مع المغرب بشأن نقل إدارة المجال الجوي للصحراء.
وفي دجنبر 2022، نفت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، نية الحكومة التنازل عن إدارة المجال الجوي للأقاليم الصحراوية للمغرب.وأشارت جريدة “إل إسبانيول”، أن المغرب يخطط للسيطرة على المجال الجوي للصحراء، بالتزامن مع حل لمشكلة ترسيم حدود مياه الكناري والمياه الإقليمية المغربية.
وأضافت الجريدة الاسبانية، أن المغرب يخطط لتقديم فرص استثمارية وعقود قوية للشركات الإسبانية الفاعلة في مجال الطاقات المتجددة، في مقابل الاعتراف بسيادته على المنطقة البحرية المحاذية بالصحراء وإدارة المجال الجوي فوقها، والذي مازال تحت مسؤولية الدولة الإسبانية (المركز الاسباني المتواجد بجزر الكناري)، حسب منظمة الطيران المدني الدولي.
وأشارت تقارير سابقة، إلى أن المجال الجوي للصحراء المغربية تسيره رسميا إسبانيا، حسب خرائط حديثة لمنظمة الطيران المدني الدول، والذي تشير إلى ان المجال الجوي للصحراء تحت مسؤولية المركز الاسباني المتواجد بجزر الكناري. وسبق لشركة Enaire المسؤولة عن إدارة المراقبة الجوية الإسبانية، التوقيع على مذكرة تفاهم مع نظيرتها المغربية ONDA لتنسيق مرور الطائرات بين المجالين الجويين.