حركة فاغنر .. خدعة بوتين للغرب
اعتبر الباحث السياسي رضوان قاسم، ان تمرد قوات فاغنر المسلحة قد تكون خدعة الرئيس بوتين ولعبة سياسية ضد الغرب والتي تأتي ضمن الحروب النفسية والاعلامية.
وقال قاسم في حديث لقناة العالم خلال برنامج “مع الحدث”: ان الغرب يحاول ان يستفيد من تمرد مجموعة فاغنر للتطبيل عليها ليستخدمها في اسلوب اعلامه كما كان سابقاً منذ اليوم الاول من عملية روسيا العسكرية في اوكرانيا.
واوضح، ان الاعلام الغربي يسعى بأن يوهم للعالم بان الوضع في روسيا منهار، وان هناك انقسامات على صعيد الجيش والشارع، واعتبر التطبيل الاعلامي الغربي ليس بالجديد ولا هي المرة الاولى التي تحصل.
ولفت الى ان الغرب بالتأكيد سيستخدم هذه الحالة ليضخمها ويظهرها على انها انقلاب على الرئيس بوتين، غير ان حقيقة الامر ليس كذلك، وكان الغرب والولايات المتحدة الامريكية يتوقعون الكثير من حركة فاغنر العسكرية او (الانقلاب) الا انهم فشلوا كما فشلوا سابقاً.
كما نوه بان الغرب كان يخشى من ان تكون هذه الحركة خدعة لهم خاصة وانها واردة في الحروب النفسية والاعلامية، مؤكداً ان هذا ما حصل فعلاً، خاصة بعد تراجع قائد مجموعة فاغنر بأمر من رئيس بيلاروسيا، ما يدل على ان هنالك لعبة سياسية او خدعة ان صح التعبير، او ان خطوة بريغوجين ناقصة لم تكتمل بعد ودليل على ضعفه وغير قادر على المواجهة او الانقلاب في مقابل جيش روسي يواجه الولايات المتحدة الامريكية وحلف الناتو بأكمله.
يذكر أن يفغيني بريغوجين رئيس فاغنر قرر عصر السبت سحب قواته العسكرية الزاحفة نحو العاصمة موسكو بهدف إسقاط القيادة العسكرية بموجب اتفاق توسط فيه رئيس بيلاروسيا. وبالفعل انتشرت صور من مدينة روستوف لبدء انسحاب مقاتلي فاغنر من المدينة.