وزير سابق بالجزائر : صرفت مليار دولار لتحطيم شركة مغربية بأمر من عبد العزيز بوتفليقة
في تغريدة مدوية انتشرت كالنار على الهشيم عبر تويتر، جاء في فحواها أن الوزير الأول السابق للجزائر عبد المالك سلال أثناء أول جلسة له داخل المحكمة وجوابا على سؤال القاضي حول مسألة تبديد أموال شركة سوناتراك، قال: “مليار دولار صرفتها لتحطيم شركة رونو المغرب بأمر من عبد العزيز بو تفليقة”.
ويكشف هذا التصريح خبث نظام الكابرانات، الذي يستخدم كل الطرق بهدف الإساءة للمغرب والتأثير على مساره التنموي.
وحسب ما تم تداوله على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، فإن نية النظام الجزائري وراء ذلك كانت تسعى إلى تعطيل مشاريع المغرب حتى لا يتقدم، بعدما نجح في استقطاب استثمارات أجنبية مهمة في مختلف المجالات، بما فيها صناعة السيارات.
وقد تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التغريدة بغضب كبيرة حيث قال بعضهم: ” الناس يخدمو بلادهم وهوما مقابلين المغرب يعرقلولو التنمية”، وقال آخر: ”لو صرفوا هذا المبلغ على تطوير بلدهم لفلحوا”، بينما غرد آخر: ”في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانو يكذبون”.
يشار إلى أن القضاء الجزائري، قد أدان شهر دجنبر المنصرم، ثلاثة رؤساء وزراء سابقين بينهم أحمد اويحيى وعبد المالك سلال (10 سنوات سجن نافذ)، وسبعة وزراء سابقين بتهم تتعلق بالفساد، بالسجن النافذ.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام جزائرية، برأت الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا في البلاد، كلا من الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال ووزير الموارد المائية السابق حسين نسيب، ووزير الشباب والرياضة محمد حطاب، من جميع التهم الموجهة إليهم في قضية “مجمع أمنهيد”.