دول تحذر مواطنيها من السفر إلى فرنسا بسبب أعمال العنف والتخريب
حذرت بعض الدول رعاياها المتواجدين في فرنسا أو ينون السفر إلى هناك، بسبب الاشتباكات والعنف في البلاد.
بعد الاشتباكات التي اندلعت في فرنسا منذ مقتل الشاب الجزائري نائل المرزوقي برصاص شرطي، حذرت بعض الدول رعاياها من حوادث النهب والاشتباكات وفرض حظر التجول.
وفي هذا الشأن، أصدرت المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج والصين وسلطنة عمان تحذيرات لمواطنيها.
وأصدرت سفارة الولايات المتحدة “تحذيرًا أمنيًا”، مصرة على أن “هذه المظاهرات […] قد تطول ويمكن أن تصبح عنيفة”. ونصحت المواطنين الأمريكيين “بتجنب التجمعات الجماهيرية ومناطق النشاط المكثف للشرطة” لأنها قد تؤدي إلى “اشتباكات”.
ونبهت وزارة الخارجية البريطانيين المسافرين إلى فرنسا بالمثل، ونصحتهم “بمتابعة وسائل الإعلام” وتنفيذ “توصيات السلطات”، مع تجنب المناطق التي تدور فيها الاشتباكات. ولفتت الوزارة إلى أنه “لا يمكن التنبؤ بأماكن وأوقات أعمال الشغب”.
وطالبت السفارة النرويجية في باريس، المسافرون النرويجيون أيضًا بـ “اتخاذ الاحتياطات اللازمة”، وتضمنت التعليمات “ابتعد عن الحشود والمظاهرات الكبيرة”، وواكب الأحداث الجارية و”واتبع نصائح السلطات المحلية”.
في غضون ذلك، قدمت القنصلية العامة للصين، ومقرها مرسيليا، احتجاجا للسلطات الفرنسية بعد الهجوم على حافلة تقل سائحين صينيين، يوم الخميس، وأكدت بكين في بيان صحفي أن بعض مواطنيها أصيبوا بجروح طفيفة بسبب الزجاج المكسور.
كما دعت القنصلية الصينية العامة في فرنسا إلى ضمان سلامة السياح الصينيين وممتلكاتهم، بينما أوصتهم بـ “توخي الـحذر” أثناء إقامتهم في الأراضي الفرنسية.
ودعت سفارة سلطنة عمان في بيان، مواطنيها إلى الحذر، وقالت “تدعو السـفارة المواطنين الكرام توخي الحيطة والحذر والحرص بالابـتعاد عن أماكن الاحتجاجات، والالتزام التام بتًعليمات السلطات الفرنسية في هذا الشـأن”.
وشيعت أمس السبت جنازة نائل المرزوقي، بعد أربعة أيام من العنف في البلاد احتجاجا على مقتله يوم الثلاثاء برصاص شرطي مرور.