إعتقال 6 أشخاص بينهم طبيب وصيدلي بكل من الدار البيضاء و القنيطرة لتورطهم في ترويج “الإكستازي” و أقراص طبية مخدرة
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 55 و70 سنة، وهم طبيب وصيدلي ومساعد هذا الأخير، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بترويج المؤثرات العقلية.
وأوضح مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيهم خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية توقيف شخصين الأسبوع المنصرم بكل من مدينة سلا ومنطقة الدروة ضواحي الدار البيضاء، وهي العملية التي أسفرت في حينه عن حجز ما مجموعه 3300 وحدة من الأقراص الطبية المخدرة.
وأضاف أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى تورط الطبيب الموقوف في توفير وصفات طبية، يستعملها الصيدلي ومساعده في استخلاص كميات من الأقراص الطبية المخدرة قبل تصريفها لفائدة مروجي المؤثرات العقلية.
وأبرز المصدر أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز شحنة إضافية تتكون من 3300 قرص طبي مخدر من مختلف الأنواع، فضلا عن حجز مجموعة من الوصفات والفواتير الخاصة باقتناء المؤثرات العقلية، وكذا حجز طابع خاص بالطبيب الموقوف ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وأشار إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل توقيف جميع المتورطين في هذا النشاط الإجرامي، والكشف عن ارتباطاتهم بشبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي سياق متصل، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن القنيطرة بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم سيدة، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
و أوضح مصدر أمني أن توقيف اثنين من المشتبه فيهم تم على مستوى محطة الأداء “النخاخصة” بضواحي مدينة القنيطرة، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة كانت قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهما على 681 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”، فضلا عن مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية، يشتبه في كونها من متحصلات نشاطهما الإجرامي.
كما قادت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية، حسب المصدر نفسه، إلى تحديد هوية شخص ثالث، يشتبه في كونه المروج الذي كانت هذه الشحنة من الأقراص المخدرة موجهة لفائدته، حيث تمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيفه بمنطقة المهدية بضواحي القنيطرة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، فضلا عن تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.