الخارجية الأمريكية: إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء ثابت لم يتغير منذ إدارة ترامب
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء 18 يوليوز في واشنطن، إن الموقف الأمريكي من الصحراء المغربية لم يتغير.
وأوضح ميلر أن: “موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الصحراء لم يتغير منذ إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الأقاليم الجنوبية سنة 2020”.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن جدد، بواشنطن، دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بغية الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تواصل” اعتبار هذا المخطط “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
ويوم 10 دجنبر 2020، أجرى جلالة الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حينئذ، وخلال هذا الاتصال، أخبر ترامب جلالة الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وفي أول تجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.
ويتواصل الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد والأوحد للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، وفي ظرف سنة، جددت العديد من الدول، بما في ذلك دول كبرى من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس واقعي وجاد لهذا النزاع المصطنع الذي طال أمده.
وأعلنت إسرائيل الاثنين 18 يوليوز 2023، اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، وذلك بعد توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، أطلعه فيها بقرار بلاده “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.