“تبون” يؤكد أن “تايوان” جزء من الأراضي الصينية.. ويتعنت في الإعتراف بالصحراء المغربية
مفارقات فاضحة يعيش على وقعها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة وحين، آخرها تجلى، أساسا، في زيارته الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية، الممتدة من 17 إلى 21 يوليوز الجاري.
وفي الوقت الذي يتعنت “تبون” في الاعتراف بمغربية الصحراء، التي أثبتت الحجج والأدلة والمواقف الدولية أنها كذلك؛ يُقدّم رئيس “الجارة الشرقية” موقفا مغايرا فيما يخص الصراع بين الصين وتايوان، ومخالفا لما يدافع عنه فيما يخص ملف الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد؛ أكد الرئيس الجزائري ذاته، وفق بيان مشترك اطلع موقع “لوجورنال24” على مضامينه، (أكد) مجددا “على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة، وعلى أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ومعارضة “استقلال تايوان” بأي شكل من الأشكال”.
كما أضاف البيان أن تبون يدعم الموقف الصيني في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وشينجيانغ وهونغ كونغ والتبت وغيرها، ومعارضة محاولات تسييس قضية حقوق الإنسان أو استعمالها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية”.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب حقّق انتصارات دبلوماسية في قضية المغاربة الاولى؛ آخرها الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، ما يُعد انتكاسة جديدة للنظام الجزائري ولميليشيات البوليساريو الانفصالية.
يُذكر، أيضا، أن الاعتراف الأمريكي يوم 10 دجنبر من سنة 2020 خربق أوراق جنرالات قصر المرادية ومرتزقة الجبهة الوهمية، الذين يبدو أن نهاية أطروحتهم الانفصالية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية قريبة ووشيكة ومسألة وقت ليس إلا.