رئيس نادي الرجاء محمد بودريقة يستنكر أحداث نهائي كأس العرش
قال محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنه يُدين رفقة باقي مكونات الفريق الأحداث التي شهدها نهائي كأس العرش بين الفريق “الأخضر” ونهضة بركان، مشددا على ضرورة احترام المؤسسات بما فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع.
وقال بودريقة، في لقاء تواصلي مع الرأي العام نُشر عبر الصفحات الرسمية للفريق على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الرجاء ومكوناته يُدين ممارسات بعض الأشخاص “المدسوسة” بين الجمهور والتي تسعى إلى الإساءة إلى الفريق، نُشدد على ضرورة احترام القانون والمؤسسات ورئيس الجامعة فوزي لقجع الذي شرف الكرة الوطنية على الصعيد القاري”.
وأضاف المتحدث نفسه: “يجب أن نتحمل مسؤولية الهزيمة بكل روح رياضية. أما بخصوص مستجدات الفريق، فإننا عشنا ظروفا صعبة بعد انتخاب المكتب المديري الجديد، وقمنا بمجهودات كبيرة، وهناك تحول واضح في الفريق”.
وواصل: “عملنا على تصحيح المسار والهيكلة الإدارية والمالية والتقنية، فسخنا عقد المدرب السابق بشكل ودي دون اللجوء إلى النزاعات، بعد أن علمنا أن ظروفه الصحية لم تُساعده، والأمر نفسه بالنسبة لطاقمه المساعد، وقد كلفوا الفريق 70 مليون سنتيم شهريا، وتصل إلى 100 مليون مع المكافآت”.
وتابع: “تعاقدنا مع طاقم تقني يُوازي طموحاتنا ويتماشى مع قدراتنا المالية، وقد وافق المدرب الجديد رغم أنه كان يتقاضى 100 مليون سنتيم في جنوب إفريقيا وأكثر بروسيا؛ لكنه قبل بأقل بذلك بكثير في الرجاء وأكد أن مشروعه رياضي وليس مادي”.
وأردف بودريقة قائلا: “لدينا 72 عقدا احترافيا بسبب التراكمات، وهذا أمر صادم”، لافتا إلى أن “الأمور في الفريق الأول لم تكن تشرف؛ بالنظر إلى حجم التسيبات والانفلاتات. لذلك، حاولنا تصحيح ذلك الوضع”.
وأفاد رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم: “لدينا مليار و200 مليون سنتيم من الديون في التعاقدات. لذلك، نعمل على تسديد الديون وصرف الرواتب وبعض الأشطر من منح التوقيع، والتعاقد مع لاعبين على المقاس لسد الخصاص. وقد وجدنا 4 لاعبين باشروا مسطرة الفسخ عن طريق “الفيفا”، كل ذلك تطلب مجهودا كبيرا لتدبيره”.
واختتم: “ملف أكسيل مايي ليس سهلا؛ لأن اللاعب يدين للفريق بـ800 مليون. كما أننا في حاجة إلى مهاجم أو اثنين وأجنحة. نعمل على تسوية كل شيء، وإن شاء الله الفريق سيقول كلمته”.