الرياضة

حذف حلبة ألعاب القوى من ملعب مولاي عبد الله بالرباط لتوسعته وتغطيته بالكامل خلال 18 شهراً

بدأت بشكل فعلي، الأشغال بملعب الرباط العاصمة “المجمع الرياضي مولاي عبد الله”، بعدما تم إغلاقه في وجه المباريات الوطنية والدولية، ليكون جاهزاً نهاية 2024 في حلة جديدة بسعة إضافية من الجماهير و بمظهر عالمي، مغطى بالكامل.

وشرعت الشركات الموكول اليها توسعة الملعب في الأشغال، بإزالة الحلبة الخاصة بألعاب القوى، فضلاً وإضافة مدرج إضافي للمشجعين، سيزيد من سعته الإستيعابية لتتجاوز 50 ألف مشجع.

كما سيشهد ذات الملعب تغييرات جذرية على مستوى المرافق، بأجنحة راقية للضيوف وإعادة تهيئة المنصة الشرفية، فضلاً عن مرافق صحية حديثة ومتعددة داخل الملعب وبمحيطه، و ولوجيات خاصة ونظام ولوج متطور فضلاً عن تغطية الملعب بالكامل بإستثناء رقعة المستطيل الأخضر.

ملعب العاصمة الرباط أحد الملاعب المرشحة لإستضافة مونديال 2030 الذي أضحى محسوم بشكل شبه نهائي للملف المغربي الإسباني البرتغالي، بعدما بات الدعم الأوربي والأفريقي والأسيوي في صالح الملف الثلاثي.

وعلم منبر Rue20 أن ملعب القنيطرة بدوره سيشهد عملية إستكمال البناء بشكل سريع، قصد إستقبال عدد من مباريات الأندية الرباطية، التي تلعب بالبطولة الاحترافية، بينها الجيش الملكي و الفتح الرباطي و اتحاد تواركة بينما يرجح أن تستقبل الأندية الرباطية المنافسات الأفريقية بمدينة مراكش.

وكانت الأشغال قد بدأت بملعب طنجة الكبير، بدوره بإزالة حلبة ألعاب القوى وتوسعته بإضافة مدرج آخر للجماهير ليقترب من 85 ألف متفرج، كما سيتم تغطيته بالكامل.

هذا وسيتم إدخال تغييرات طفيفة على ملاعب فاس، مراكش و الدارالبيضاء، بينما سيتم إغلاق ملعب أكادير بعد كأس أفريقيا لإعادة تهيئته الى جانب ملعب فاس و أكادير إستعداداً لمونديال 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى