مونديال السيدات / المنتخب المغربي يكتب ملحمة جديدة ببلوغه ثمن النهائي بعد فوزه على كولومبيا وإحتلاله وصافة المجموعة
كتب المنتخب المغربي التاريخ مجددا بانتصاره على كولومبيا (1-0)، في المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من مونديال السيدات “أستراليا – نيوزيلندا”.
ودون المنتخب المغربي “ملحمة” جديدة بمداد من ذهب، بعد تأهله لثمن نهائي المونديال منذ مشاركته الأولى تاريخيا، عقب احتلاله وصافة المجموعة بـ6 نقاط.
وقلب المنتخب المغربي تواضع البدايات بتألق الخاتمة، بعد أن بدأ مساره بخسارة ثقيلة أمام ألمانيا (6-0)، ليتدارك الموقف بانتصارين أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا (1-0).
وعرفت بداية الفصل الأول تألقا كبيرا للمنتخب المغربي، عبر مجموعة من التمريرات في وسط الميدان، تلته أولى الفرص عبر تسديدة مركزة من ابتسام الجرايدي.
وعادت مهاجمة المنتخب المغربي للظهور في المشهد مجددا من ضربة رأسية بعد عرضية على المقاس من فاطمة تاغناوت، غير أن فرصتها وجدت في طريقها تألق الحارسة الكولومبية.
وبدأت اللاعبات الكولومبيات في التقدم أكثر صوب الدفاعات المغربية، خالقات بعض الفرص التي وجدت أمامها استماتة قوية من “لبؤات الأطلس”.
وعاد المنتخب المغربي للتحكم في زمام الأمور بعدها، والزحف صوب مناطق الكولومبيات، من أجل البحث عن هدف التقدم، وكن قريبات من ذلك عبر تسديدة أنيسة لحماري التي علت العارضة.
وتحصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء قبل نهاية الفصل الأول بعد إسقاط الجرايدي في مربع العمليات، انبرت لها الشباك التي لم تضعها في الشباك بعد تصدي الحارس الكولومبية، لتعود الكرة للحماري التي منحت التقدم للمغربيات.
وبدأ الفصل الثاني بضغط كبير من المنتخب الكولومبي الباحث عن التعادل، عبر مجموعة من التسديدات التي وجدت يقظة كبيرة من الدفاع بقيادة الحارسة خديجة الرميشي.
وكانت أبرز فرص التسجيل للكولومبيات في الدقيقة الـ79 بعد خطأ كبير من نهيلة بنزينة، استغلته المهاجمة راميريز التي سددت كرة اصطدمت بالقائم الأيسر.
واستمات المنتخب المغربي عن شباكه في الدقائق الأخيرة، مبديا بسالة شديدة، مقابل بعض الهجمات المرتدة عبر روزيلا العيان وتاغناوت، لكن دون تغيير في النتيجة لتنتهي المواجهة بتفوق “اللبؤات” (1-0).