تراجع أسعار الدجاج إلى 13 درهماً للكيلوغرام
تراجعت أسعار الدجاج بشكل كبير على الصعيد الوطني، إذ بلغ متوسط سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج الحي بالتقسيط 13 درهما فقط، بعدما كان ثمنه يفوق 30 درهما خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
ومكنت الإجراءات الوجيهة التي اتخذتها حكومة عزيز أخنوش، لدعم المهنيين من أجل ضبط الأسعار، وكذا التحكم في تداعيات ارتفاع أثمنة الأعلاف على الصعيد الدولي، علاوة على انخفاض معدل التضخم خلال الأشهر الأخيرة، من دفع أسعار لحوم الدواجن إلى التراجع.
ويؤكد مهنيو قطاع الدواجن، أن سعر الدجاج خلال الأسبوع الجاري يناهز داخل الضيعات الفلاحية 9 دراهم للكيلوغرام الواحد، الأمر الذي ساهم في انخفاض أسعاره بالتقسيط في مختلف الأسواق على الصعيد الوطني.
ولأنه يشكل عنصرا رئيسيا للاستهلاك اليومي لدى الأسر المغربية، فقد استبشر المواطنون خيرا بانخفاض أسعار لحوم الدجاج، خصوصا وأنه يأتي في فترة تشهد في العادة ارتفاعا في أسعاره، نتيجة ارتفاع الطلب عليه تزامنا مع تنظيم المناسبات العائلية طيلة فصل الصيف.
هذا ومنحت حكومة أخنوش قطاع الدواجن في شهر ماي الماضي، نفسا جديدا عبر التوقيع على عقد-برنامج تفوق قيمته 2 مليار درهم، يجمع بينها وبين الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA).
وتراهن الحكومة بناء على هذا التعاقد، زيادة إنتاج لحوم الدواجن والبيض الموجه للاستهلاك على التوالي، إلى 912 ألف طن، و7.6 مليار وحدة، بحلول عام 2030. علاوة على تحسين قنوات التوزيع لتصل إلى 90٪ من اللحوم البيضاء الخاضعة للرقابة، انطلاقا من مجازر الدواجن، ووحدات القرب المعتمدة الخاصة بالذبح، في أفق السنة ذاتها.
ويعد قطاع الدواجن من بين القطاعات المهمة داخل المجال الفلاحي، إذ يغطي القطاع 100٪ من احتياجات بيض الاستهلاك ولحوم الدواجن، وهو ما يمثل 55٪ من الاستهلاك الإجمالي من مجموع اللحوم.