مطالب بتعويض عائلات ضحايا “فاجعة دمنات”
وجه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، في شأن الفاجعة التي هزت إقليم أزيلال والتي راح ضحيتها 24 شخصا عقب سقوط “طرونزيت” في منحدر جبلي.
وطالب السنتيسي رئيس الحكومة، بتقديم توضيحات بخصوص الآثار التي سيتم ترتيبها في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة وتعويض عائلات المتوفين ضحايا حادثة السير التي أودت بحياة 24 شخصا.
وقال السنتيسي ضمن سؤاله، إن الحادث الماساوي الذي عرفه إقليم ازيلال على مقربة من مدينة دمنات، يعتبر أحد تجليات واقع التردي الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية على مستوى البنية التحتية الطرقية والخدمات الأساسية.
وأضاف أن هذا الحادث الذي أودى بحياة 24 مواطنا، ضمنهم سيدتان وطفل، أعاد إلى الأذهان حوادث مماثلة لعل قاسمها المشترك هو ضعف البنية الطرقية والعشوائية التي تطبع النقل بهذا المجال، الذي لازال خارج دائرة الدولة الاجتماعية التي وعدتم بها في البرنامج الحكومي، على حد ما جاء في السؤال.
وتساءل البرلماني ذاته عن رؤية الحكومة لتنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفك العزلة عن المناطق الجبلية والقروية، وعما إذا كانت هناك نية لدى الحكومة لتنزيل قانون للجبل أو وكالة خاصة بهذه المناطق، علما أن الفريق الحريكي تقدم بمقترحي قانونين في هذا الصدد، يقول السنتيسي.
وطالب رئيس الفريق الحركي بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة القيام بها لمراقبة النقل بهذا المجال، مشيرا إلى أن النقل المزدوج على علاته والنقل السري هو الملاذ الوحيد للساكنة، دون الحديث عن ظروف التنقل التي تغيب عنها أدنى شروط الكرامة.