هذه وجهات وزراء حكومة عزيز أخنوش خلال شهر غشت
مع حلول شهر غشت الحالي؛ استفاد عدد من وزراء حكومة عزيز أخنوش (28 مسؤولا بالضبط) من العطلة الصيفية؛ كل ووجهته المفضلة لقضاء أيام إجازته السنوية قبل استئناف العمل الحكومي مجددا (قبل 21 غشت).
أغلبيتهم فضّل المغرب
أفادت تقارير إعلامية وطنية أن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي عاد للتو من الحج، ينوي قضاء عطلته في مسقط رأسه (سيدي إفني). ولن يستفيد بايتاس من عطلته إلا مع حلول يوم 14 من الشهر الجاري (غشت).
كما فضّل محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجسيتيك، قضاء عطلته داخل أرض الوطن، علاوة على خالد أيت الطالب، الذي قرر قضاء إجازته هو الآخر في المغرب.
أما نزار بركة، وزير التجهيز والماء، فنادرا ما يغادر منزله الكائن في العاصمة الرباط خلال عطلة الصيف. وقليلا ما يتجه إلى مسقط رأسه (العرائش). كما أنه يكرس وقته لأعمال حزبه (الاستقلال).
وبخصوص محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، فإنه يفضل قضاء عطلته في المغرب، وبالضبط في مناطق الرباط سلا القنيطرة.
وبخصوص عواطف حيار، وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة، فقد اختارت البساطة والأصالة؛ حيث آثرت قضاء إجازة، تمتد لبضعة أيام في منتصف غشت الحالي، من أجل رؤية عائلتها والتمتع بهدوء الريف في منطقة الدار البيضاء-سطات.
أما عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، فقد عهد إليه رئيس الحكومة الإنابة عن كل من عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى حين عودتهما من عطلتهما السنوية.
وتوقع المصدر نفسه أن يقضي وهبي عطلته في مسقط رأسه (تارودانت)؛ إذ إنه سيكتفي بعطلة مدتها أسبوع، نظرا إلى ما يتطلبه العمل الحكومي من مجهود وعمل وحضور لمواكبة كل مجريات الوزارة.
وزير واحد ينوي السفر خارج المغرب
بدا أن رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، هو العنصر الوحيد، إلى حدود الساعة وفق المصدر نفسه، الذي يرغب في قضاء إجازته خارج أرض الوطن.
وفي الوقت الذي لم تُعرف فيه وجهة وزير الصناعة والتجارة؛ خمّن المصدر المذكور أن يذهب إما إلى إيطاليا وإما فرنسا وإما إسبانيا، نظرا إلى تعلقه بهذه الأماكن وشغفه بها.
تجدر الإشارة إلى أن سفر فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، العام المنصرم، إلى زنجيبار الكائن بالمحيط الهندي، عوض إحدى المناطق المغربية تشجيعا للسياحة الداخلية، أثار ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، ما حذا بها هذه السنة إلى التكتم عن وجهتها الحالية.