أخبار المغرب

موسم مولاي عبد الله أمغار : إيقاف 58 مبحوث عنه و 180 شخصا في قضايا جنحية وجنائية

منذ انطلاق فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار، وضعت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة بتنسيق مع القوات المساعدة والوقاية المدنية، استراتيجية محكمة لضبط الأمن والوقوف على كل الإجراءات لتوفير الأمن والاستجابة الفورية للنداءات وشكايات الزوار، قصد تأمين فعاليات أكبر موسم للتبوريدة في المغرب.

وفي هذا السياق كثفت عناصر الدرك الملكي من حملاتها وتحركاتها بعدما وضعت أكثر من خطة للتحكم في كل الأماكن والمداخل المؤدية الى الموسم حيث أسفرت هذه العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، عن توقيف 180 شخصا ينحدرون من مناطق مختلفة بمدن المملكة وإحالتهم على أنظار النيابة العامة بالجديدة بسبب تورطهم بارتكاب أفعال إجرامية مخالفة خلال أيام انعقاد الموسم، التي تتعلق أساسا بالاتجار في المخدرات والضرب والجرح والسرقة وحيازة السلاح الأبيض من بينهم قاصرين.

وقد تجند لهذه العمليات والتدخلات الميدانية 800 دركي من الجهويات والوحدات و جهوية الجديدة المتنقلة موزعين على ثمانية مقاطعات تضم السير والجولان والشرطة القضائية ومركز للقيادة أداره باقتدار كبير رئيس سرية سيدي بنور الكموندن “كمال التازيري” بتنسيق مع سرية الجديدة، لتأمين 400000 من الزوار بما فيهم 900 خيمة كبيرة و 800 خيمة صغيرة و 200 سربة تتكون من 1900 حصان وفارس.

كما أسفرت العمليات الامنية على تنقيط 8000 شخص من طرف الوحدات المتنقلة والسدود القضائية بالمداخل المؤدية إلى الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، أسفرت عن توقيف 58 مبحوث عنهم على الصعيد الوطني، من بينهم مبحوث عنه بشيك بنكي بدون رصيد بقيمة 500 مليون سنتيم، ناهيك عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء والمخدرات وأقراص الهلوسة وتفكيك شبكتين للدعارة كانت تنشط داخل الخيام بالموسم.

وكثفت عناصر الدرك الملكي طيلة أيام الموسم من حملاتها وتحركاتها باعتماد كاميرات ثابتة جد متطورة للمراقبة من الجيل الجديد، وطائرة جوية “درون” مزودة بكاميرات للمراقبة، إضافة إلى لوحات إلكترونية متنقلة لتنقيط المشتبه فيهم، ومعدات وآليات لتنقل الوحدات الأمنية.

وعرفت هذه الدورة رقم قياسي للزوار فاق كل التوقعات قدر بـ 4 ملايين زائر، وفي الليلة الختامية التي أحياها الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات عرفت حضور 100 ألف متفرج.

وأهم حادث مأساوي عرفته هذه الدورة، وفاة الفارس “فؤاد أهلان” عن سربة مولاي عبد الله أمغار إثر إصابته بطلقة نارية خاطئة بمحرك الفروسية.

ومن بين أهم مشاكل التي طرحت خلال هذه الدورة هو النقص الحاد في المرافق الصحية والاكتضاض الذي فاق الطاقة الاستيعابية للموسم.

وفي الأخير استحسن زوار الموسم التنظيم الأمني المحكم والتحركات الأمنية الجادة التي ساهمت في استتباب الأمن بموسم مولاي عبد الله، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي قامت بها مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية لنجاح هذه التظاهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى