هل السياحة في تركيا آمنة للعرب وهل يُنصح بها ؟
استنكر العديد من الفاعلين الجمعويين حادث الشابين المغربين عز الدين الرماش و نبيل رشدي الدين توجها إلى تركيا بقصد السياحة عبر مطار إسطنبول الدولي، وجرى ترحيلهما “عن طريق الخطأ” ضمن حملة ترحيل شملت مئات الشبان السوريين رغم وجود جوازات السفر والفيزا الخاصة بهما.
ونجح الشابين المغربيين أخيراً في الدخول إلى تركيا، يوم الاتنين الجاري للتوجه إلى المغرب، وذلك بعد أن أمضيا نحو نصف عام في الشمال السوري، بعد أن رحلتهما السلطات التركية إلى الشمال السوري بـ”الخطأ”، ضمن حملات الترحيل “القسري” للاجئين السوريين، حيث جرى الاعتقاد بأنها يحملان الجنسية السورية.
وأكدت مصادر مطلعة، أنه عقب وصولهما إلى قسم “مكافحة التهريب” في أعزاز تم التأكد من جنسيتهما، كما تواصلت السفارة المغربية مع السلطات التركية ومديرية الأمن في اعزاز، لتقوم هده الأخيرة بتسليم الشابين الى تركيا لتقوم بدورها بأتمام عودتهما الى الوطن.