من هو الحارس الشخصي للبرغوث ليونيل ميسي
في أرض ليونيل ميسي، لم يكن وجود رجل ببنية قوية ونظرات ثاقبة وملامح صارمة، يتابع نجم كرة القدم الأرجنتيني على الأراضي الأمريكية مثل ظله، ليمر دون أن يثير الكثير من الفضول كما الاستحسان.
وظهر اسم ياسين شيوكو، الحارس الشخصي المكلف بتأمين سلامة ميسي بعد انتقاله إلى إنتر ميامي مطلع الموسم الجاري، في مئات المقالات الصحفية المحلية، وكان موضع تعليقات وإشادات في أبرز البرامج الرياضية على شاشة التلفزيون والاذاعة.
منذ أيام عديدة، تناسلت بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي التعليقات والأسئلة حول هوية ومسيرة ومهارات هذا الرجل الأشوس صاحب النظرات الحادة، والذي سبق له أن اشتغل في صفوف الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان. وينحدر من عائلة مسلمة.
من هو الحارس الشخصي لليونيل ميسي في إنتر ميامي؟
تتساءل العناوين الرئيسية في الأرجنتين، واعدة القراء بالكشف عن “كل ما تريد معرفته عن ياسين شيوكو، الرجل المسؤول عن أمن ليونيل ميسي وعائلته في إنتر ميامي”.
ويروي موقع “إل ديستابي” المحلي الشهير بتفصيل كبير “القصة المذهلة” لياسين شيوكو، الذي استعان به ديفيد بيكهام، أحد مالكي نادي إنتر ميامي، لضمان أمن ميسي وعائلته منذ لحظة وصوله إلى فلوريدا.
تم اختياره “ليس فقط لخبرته العسكرية ولكن أيضا لخبرته في الفنون القتالية المختلطة والتايكوندو والملاكمة”.
ويشير الموقع نفسه إلى أن “بنيته البدنية ومهاراته الرائعة تجعل منه شخصية لا يمكن التغاضي عنها، حتى لو كان هدفه على وجه التحديد هو عدم إثارة الاهتمام مع الحفاظ على سلامة ميسي” الذي يتابعه حتى على حافة الملعب ويحول بينه وبين المشجعين الذين يفلتون من المراقبة أحيانا.
“عمل (ياسين) لا يقتصر على 90 دقيقة من المباراة، لكنه أيضا ينتمي لوكالة خاصة تضم أكثر من 50 شخصا يراقبون تحركات أنتونيلا روكوزو (زوجة ميسي) وأبنائه تياغو، ماتيو وسيرو”.
ويشير موقع إنفوباي إلى أن عدد متابعي ياسين شيوكو على إنستغرام انفجر بشكل كبير بعد أن بدأ ميسي بمتابعته على هذه الشبكة الاجتماعية.
وبثت القناة الإخبارية “تي إني” يوم الثلاثاء مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع لياسين شيوكو وهو يتفقد محيط أحد المطاعم في ميامي قبل وقت قصير من وصول ميسي.
وفي تعليقاتهم، يبدي الأرجنتينيون استحسانهم للعمل الذي يقوم به ياسين شيوكو إلى جانب ميسي، محبوبهم بلا منازع في الوقت الحالي والذي يواصل، على الرغم من بلوغه 36 عاما، إثارة الفرح والفخر في بلده الأصلي.