سامسونج تطلق ساعة أسطرو حصريا بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أعلنت سامسونج للإلكترونيات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إطلاق نسخة الساعة Galaxy Watch 6 Classic Astro التي تمثل أول إصدار محدود من ساعات Galaxy مخصص للمنطقة. ويعتبر هذا الإصدار تكريماً لإرث المنطقة لإسهاماتها العلمية والمبتكرة، لاسيما في مجال قياس الوقت وعلم الفلك والرياضيات. وتهدف النسخة التي ستكون أيضاً الأولى من عدة مجموعات أخرى محدودة الإصدار من الساعات، إلى ربط الماضي بالمستقبل، وتقديراً للإنجازات التي قدمها رواد التاريخ باعتبارها مصدر إلهام للمبتكرين اليوم.
وتعد الساعة المستوحاة من المستكشفين وعلماء الفلك في المنطقة، تكريماً لأولئك الرواد في مختلف مجالات العلوم، حيث صممت لتكون حافزاً على الاستكشاف. وتتميز الساعة ذات الإصدار المحدود بتصميمها الفريد، كما زودت بإطار أسود دوار يبلغ قطره 47 ملمتراً، وستتوفر في أسواق مختارة في المنطقة ذاتها، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وعمان والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر والأردن وتركيا والمغرب.
وتجسد نسخة Galaxy Watch6 Classic Astro المعاصرة الروح المركزية لأداة الإسطرلاب في تصميمها، مع إضافة ميزات البرامج الحصرية، مع البوصلة العصرية التي تظهر على القرص، في إشارة إلى هذا الجهاز القديم. وتتميز الساعة بإظهار المراحل القمرية والشمسية، بما يتيح للمستخدمين تتبع حركات الشمس والقمر من معصمهم مباشرة. وتم تضمين تعقيدات تعقب حركة الشمس كدلالة على الدور المركزي للشمس في الحسابات الفلكية بالاعتماد على الأسطرلاب، لتعكس رحلة الشمس اليومية من شروق إلى غروبها.
ويعكس تصميم وجه الساعة الذي يرمز إلى قدرات الإسطرلاب في إظهار الوقت والاتجاه ومراحل الشمس والقمر، الدقة التاريخية مع الجماليات الحديثة. واستوحي تصميم الإطار المحدود من العلوم الفلكية وتكاملها مع التكنولوجيا المتقدمة، بعد أن استلهمت من الأسطرلاب التاريخي.
وقال عمر صاحب، المدير الإقليمي للتسويق في سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إن إصدار نسخةGalaxy Watch6 Classic Astro من سامسونج يعتبر شهادة تكريم للمبتكرين في الشرق الأوسط، وتفوقهم التاريخي في مجالات الرياضيات والعلوم والابتكار، مع تمهيد الطريق لرواد المستقبل في المنطقة. إننا في سامسونج نؤمن بشدة بإمكانات المنطقة ومكانتها البارزة كمركز عالمي للابتكار. إن هذا الإطلاق المميز يمثل علامة فارقة أخرى في التقدم التكنولوجي، كما يؤكد أيضاً توقعاتنا بشأن الطرق العديدة التي ستنتهجها المنطقة لتشكيل معالم مستقبل التكنولوجيا بها”.