مشاركة المملكة المغربية في “مناورات النجم الساطع” تؤكد دور المغرب في إستتباب الأمن بإفريقيا
انطلقت يوم الخميس المنصرم، “مناورات النجم الساطع” بجمهورية مصر العربية، والتي تستمر حتى 14 شتنبر الجاري، وذلك بمشاركة المغرب و34 دولة.
وقد ظهر العلم المغربي في شعار الدورة الثامنة عشر لهذه المناورات العملاقة بقاعدة “محمد نجيم” المصرية.
ووفق تقارير إعلامية، بدأت هذه المناورات أول مرة في أكتوبر 1980 بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979، واستأنفت سنة 1981، ثم أصبحت تجرى في الخريف كل عامين.
ويتم تنظيم هذه المناورات العسكرية العملاقة بشكل دوري بين 12 دولة دائمة هي: مصر، والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وباكستان، والكويت، والأردن، وهولندا، واليونان، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا.
وفي هذا السياق، قال محمد شكوندي، إن المشاركة المغربية في هذه التدريبات العسكرية تؤكد الدور الذي تلعبه المملكة بفضل تجربتها في استتباب الأمن بإفريقيا، وشمال إفريقيا، والشرق الأوسط والعالم بصفة عامة.
وأضاف الخبير في الشؤون الإفريقية في تصريح صحفي، أن “المغرب حليف استراتيجي للولايات المتحدة في محاربة التهديدات الأمنية”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “هذه المشاركة في مناورات تشترك فيها أكثر من 20 دولة تأتي لتقاسم واكتساب تجربة جديدة ومؤهلات في كيفية التعامل مع الجيل الجديد من التهديدات، وهذا يعني أن المغرب يحضى بمكانة مهمة كشريك استراتيجي لمصر. والولايات المتحدة الأمريكية، تعول عليه لكي يلعب دورا أكبر في مواجهة التهديدات في الدوال الإفريقية”.
وأكد شكوندي، أن السياق الحالي الذي يطبعه عدم اليقين وتنوع التهديدات يبين أهمية العمل الجماعي بين الدول عن طريق تبادل التجارب والخبرات.
وقال “إفريقيا تواجه تحديات كبيرة بالنظر للأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها في الساحل على سبيل المثال، حيث تنشط الحركات الإرهابية”.