فضيحة كروية جديدة تهز الجزائر ضحيتها مدرب جزائري
إهتزت الجزائر على وقع فضيحة كروية جديدة، تمثلت في إقدام مسؤول بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، على مهاجمة مواطنه “عادل عمروش”، مدرب منتخب تانزانيا، وذلك على خلفية نجاح هذا الأخير في انتزاع تعادل ثمين أمام منتخب الخضر بملعبه وأمام جماهيره.
وارتباطا بما جرى ذكره، أظهر مقطع فيديو متداول، مسؤولا جزائريا وهو يحاول منع مدرب المنتخب التنزاني “عادل عمروش”، من حمل علم بلاده الجزائر، تزامنا مع احتفال لاعبي فريقه بالتأهل إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا المقرر تنظيمها مطلع السنة المقبلة بالكوت ديفوار.
كما أظهر مقطع الفيديو المتداول، دخول المسؤول الجزائري في ملاسنات حادة مع مدرب منتخب تانزانيا، كادت تتطور إلى شجار بالأيدي، ما اضطر “عمروش” إلى الرد عليه بالقول: “واش حبتني نخليك تربح”، وهي عبارات كافية ليفهم الجميع أن مسؤولي الاتحاد الجزائري كانوا يخططون لتحقيق فوز يروم امتصاص غضب الجماهير، سيما بعد توالي سلسلة من الفضائح التي هزت كرة القدم الجزائرية.
يذكر أن المنتخب التنزاني، تمكن مساء أمس الخميس، من انتزاع تعادل سلبي بطعم الفوز من قلب الجزائر، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا (الكوت ديفوار 2024)، حيث كانت نقطة التعادل كافية لمنتخب تنزانيا من أجل تحقيق التأهل للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط (المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة 6)، بفارق 8 نقاط عن المنتخب الجزائري المتصدر، والذي حسم صعوده للنهائيات منذ الجولة الرابعة.