كل ما تريد معرفته عن الجنرال المعتقل في عملية طوفان الأقصى بالملابس الداخلية نمرود ألوني
نمرود ألوني، هو ضابط في الجيش الإسرائيلي برتبة جنرال، يشغل منصب قائد فيلق العمق والكليات العسكرية. شغل سابقاً منصب قائد فرقة غزة، ورئيس لواء التدريب في القوات البرية الإسرائيلية ورئيس مقر قيادة فيلق العمق، وهو كبير ضباط المشاة وقائد لواء المظليين الإسرائيلي.
ويعيش ألوني في كيبوتس جونين، متزوج وأب لأربع بنات. حاصل على البكالوريوس في القانون من مركز هرتسليا متعدد التخصصات، ودرجة الماجستير في الدراسات العسكرية والأمن القومي من الجامعة العبرية في القدس، ودرجة ماجستير إضافية في الإستراتيجية وإدارة الموارد الوطنية من جامعة الأمن القومي في الولايات المتحدة، وهو خريج برنامج القيادة العليا بمؤسسة ويكسنر.
التحق نمرود بالجيش الإسرائيلي سنة 1991 وخدم بسلاح المظليين لسنوات، قبل تعيينه قائدًا للكتيبة 35 بسلاح المظليين، التابعة لفرقة النار، والتي شاركت في أحداث جنوب لبنان، ما بين عامي 1998و1999، واستمر في الترقي داخل الجيش حتى عين قائدًا لسيرت المظليين (الوحدة الخاصة) ما بين عامي 2001 و2002، وشارك خلالها في أحداث انتفاضة الأقصى بالضفة الغربية ليكون مشاركا رئيسيًا في كل الانتهاكات التي ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي خلال تلك الفترة.
وفي عام 2005 تمت ترقيته لرتبة مقدم، وتعيينه قائدا لكتيبة الجوالة بسلاح المظليين، وشارك خلالها في حرب لبنان الثانية 2006 ، وتولى بين عامي 2007 – 2008، منصب قائد فريق في كلية القيادة التكتيكية، ثم عين قائدًا لوحدة مجلان بين عامي 2008-2010 ، والتي كانت عبارة عن وحدة خاصة لسلاح المشاة في الجيش الاسرائيلي، وكانت تختص بتشغيل منظومات الأسلحة خلف الخطوط، وفي سنة 2010، تمت ترقية ألوني لرتبة عقيد، وعين قائدا للواء السامرة، وخدم بهذا المنصب حتى العام 2012، وبعد حدوث عملية أدت لمقتل 5 مستوطنين قرب نابلس، تقاعد للتعليم، ليعود في عام 2013 قائدا لفرقة النار، وفي العام 2014 عين قائدا لقاعدة التدريبات العسكرية “لخيش” بالجنوب، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2015.
وفي يوليوز 2015، عين ألون قائدا للواء المظليين، حيث تمت ترقيته لرتبة عميد سنة 2017 ، بعد ذلك تم تعيينه قائدا لقسم التدريب بذراع البر، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2018، وفي نهاية العام عين بمنصب الضابط الرئيسي لقوات المشاة بسلاح المظليين، وخدم بهذا المنصب حتى نهاية العام 2019 ، وفي 2020 عين قائدا لفرقة غزة بالمنطقة الجنوبية، وهي فرقة عسكرية إقليمية تابعة للقيادة الإقليمية الجنوبية بالجيش الإسرائيلي.
وتم اعتقال ألوني، السبت 7 أكتوبر 2023، من داخل منزله بالملابس الداخلية من قبل المقاومة الفلسطينية (حماس) خلال عملية عسكرية تحت اسم “طوفان الأقصى”.