حرب كلامية قوية بين رشيد العلالي و مومو
لا حديث بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، إلا عن الخلاف السائد بين المنشط الاذاعي “محمد بوصفيحة” الشهير بـ”مومو”، وزميله “رشيد العلالي”، والذي تولد عن شكوك دفعت الأخير إلى الرد على الأول بعد أن اعتبر أنه المقصود من كلامه.
وبالرجوع إلى كواليس هذا الخلاف، فقد نشر “مومو” أول أمس السبت، “ستوري” عبر حسابه الخاص على “انستغرام”، عبر من خلاله عن امتعاضه الشديد بالسبب الرتابة التي طبعت إحدى حلقات برنامج تابعه بمعية والده، دون أن يكشف عن هوية البرنامج ولا حتى مقدمه أو القناة التي يعرض عليها.
عقب ذلك، اعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن البرنامج الذي استهدفه “مومو” بكلامه، هو برنامج “رشيد شو”، لمقدمه “رشيد العلالي”، ما اضطر هذا الأخير إلى الرد بطريقته على انتقادات منشط “هيت راديو”، حيث نشر مجموعة من “الستوريات” عبر حسابه الخاص “إنستغرام”، تضمنت مقاطع فيديو توثق لحلول “مومو” ضيفا على برنامجه، أرفقها بتعليق، جاء فيه: “وخا دوز 10 سنين وما تحققوش الحلم، متفقدوش الامل”.
في ذات السياق، اعتبر ذات النشطاء أن إقدام “العلالي” على هذه الخطوة (اللجوء إلى نشر مقاطع فيديو تعود إلى سنة 2014)، كان بمثابة رد مباشر على انتقادات “مومو” الموجهة إليه، موضحين أن “رشيد شو” أراد أن يبعث لـ”مومو” رسالة مبطنة، مفادها أنه: “لا يمكنك انتقادي وأنت لم تحقق حلم ظل يراود لأزيد من 10 سنوات”، في إشارة إلى رغبة المنشط الإذاعي سالف الذكر في تقديم برامج تلفزيونية.
ساعات قليلة بعد ذلك، قام “مومو” بنشر “ستوري” جديد، تضمن هذه المرة رسالة موجهة بشكل مباشر إلى “العلالي”، أكد من خلالها أنه لم يكن يقصده، حيث قال بالمناسبة: “رشيد العلالي والله ما هاضر عليك في السطوري ديال لبارح لأنه مكتفرجش فيك”، وتابع قائلا: “ولكن بما أنك منوي واعتبرتي الكلام موجه ليك انت، حيث مول الفز كيقفز، فهذا معناه أنك أنت كتصنف راسك ضمن البرامج لي هدرت عليها، وهذا مشكل ديالك انت”.
وتابع “مومو” حديثه قائلا : “حطيتي الفيديو ديال الحوار لي درتي معايا سنة 2014 وقلتي ان الحلم ديالي كان هو التلفزة، لا، الا جيتي تشوف مزيان مشي الحلم ديالي، انت سولتيني، وأنا قلت لك علاش لا”، قبل أن يؤكد: “وقلت لك حلمت ببرامج بحال لي كدير انت، لانه أنا لي درت معاك البيلوط (الحلقة النموذجية) باش قدمتيه لدوزيم وتقبل، وليكستري لي حطيتي خاصك تعاود تحطو وتكتب عليه الحمد لله والشكر لله، لأنه كون أنا لي تحطيت معاك في التلفزة غدي نطحنك طحنا من جميع النواحي، فمحتواك وفالستيل وفكلشي”.