محمد مبديع يبتر أحد أصابع قدميه بسبب السكري ووضعه الصحي في تفاقم
علم موقع “لوجورنال 24”، أن الوضع الصحي للوزير السابق ورئيس مجلس جماعة الفقيه بنصالح محمد مبديع، والمعتقل حاليا بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، على خلفية قضايا فساد مالي، قد تفاقم مؤخرا بشكل كبير، بسبب انتشار السكري في جسده، حيث أدى ذلك إلى بتر أحد أصابع رجليه.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مبديع يعاني من داء السكري منذ سنوات، وقد بدأ المرض ينخر في جسده في الآونة الأخيرة، حيث ظهرت عليه تقرحات في أصابع قدميه، وتطورت هذه التقرحات إلى بثور، ثم إلى التهابات، حتى اضطر الطبيب المعالج بأحد المستشفيات خارج السجن، إلى بتر أحد أصابع قدميه.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مبديع يعاني من مضاعفات خطيرة لمرض السكري، منها ارتفاع نسبة السكر في الدم، وضعف الدورة الدموية، وضعف المناعة، ما يجعله عرضة للإصابة بالالتهابات والأمراض الأخرى.
وأشارت المصادر إلى أن “مبديع يخضع للمراقبة في مصحة السجن بعد تافقم وضعه الصحي جراء بتر أصبعه، ويتلقى العلاج اللازم لخفض نسبة السكر في الدم، وعلاج الالتهابات، غير أن ذلك لم يحل دون انتشار السكري في جسده، خاصة وأن يعاني وضعا نفسيا وعصبيا يصعّب عملية استشفائه”.
ويقبع مبديع ومتورطين معه بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء في حالة اعتقال احتياطي على ذمة التحقيق التفصيلي، في قضايا “فساد مالي”، بعدما أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إيداعه السجن، لتورطه في “اختلالات وخروقات مالية بجماعة الفقيه بنصالح”.
ويحقق قاضي التحقيق مع مبديع في التهم الموجهة إليه من طرف النيابة العامة، من أجل جنايات “المساهمة في التزوير في محرر رسمي واختلاس وتبديد أموال عامة، والارتشاء، واستغلال النفوذ، واستعمال محررات تجارية مزورة، واستعمال محرر عرفي مزور، واستعمال محررات عرفية وتجارية مزورة، بالإضافة المشاركة في إصدار إقرار صادر عن طبيب أثناء مزاولته مهنته بقصد المحاباة واستعماله”.