أول بيان رسمي للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بعد متابعة الناصيري وبعيوي
عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتماعا برئاسة أمينه العام عبد اللطيف وهبي، يومه الخميس 4 يناير 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط.
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه، بعد اعتقال إثنين قياديي الحزب في ملف “إسكوبار الصحراء” ، ويتعلق الأمر برئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ورئيس الوداد الرياضي سعيد الناصيري.
وأورد بيان صادر بهذا الخصوص، توصل موقع “أخبارنا” بنسخة منه، أنه “ارتباطا بالتطورات التي عرفها ملف متابعة عضوين من الحزب، فإن المكتب السياسي وهو يذكر بتجميد المعنيين بالأمر لوضعيتهما داخل الحزب فور مباشرة البحث معهما، فإنه يجدد التأكيد على ثقة الحزب الكبيرة في استقلالية السلطة القضائية وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة”.
وأردف ذات البلاغ أنه “بخصوص استغلال هذا الملف والركوب عليه للهجوم على صورة الحزب ومحاولة المس بقياداته، وبمناضلاته ومناضليه المتميزين بروح الوطنية العالية، الأوفياء لخدمة المصلحة العليا للوطن والمواطنين من مختلف مواقع المسؤولية التي يتقلدونها داخل الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية وغيرها؛ فإن الحزب يعلن سلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب، وبشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة، لن تثني الحزب عن الجهر بقيمه الأصيلة والحداثية، وعن المضي في الدفاع عن مبادئه وقيمه، وإسهامه في تطوير الحياة السياسية العامة ببلادنا”، يضيف البلاغ عينه.