تنسيق أمني بين السلطات المغربية والتركية لإعتقال نائبة رئيس مقاطعة سايس بفاس
تكثف السلطات المغربية والتركية، تنسيقها الأمني للوصول إلى مكان اختفاء نائبة رئيس مقاطعة سايس بفاس والمكلفة بالتعمير سارة خضار فرت إلى تركيا بعد تفجير فضيحة الفساد بجماعة فاس، و بعدما علمت بالبحث عنها لورود اسمها في أبحاث فتحتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس.
و قد قرر الوكيل العام للملك إغلاق الحدود في وجه المعنية بالأمر, و في لحظة تنفيذ القرار تبين أنها غادرت المغرب نحو تركيا قبل يوم واحد من تنفيذ القرار.
وينتظر أن يستند إلى شواهد طبية أدلت بها وأرسلتها إلى المقاطعة، لمعرفة المكان والمدينة المفترض اختفائها فيها إن لم تكن تلك الشواهد مزورة، في انتظار ما ستؤول إليه جهود الأمن التركي للوصول إلى المعنية بالأمر واعتقالها تنفيذا لأمر دولي صادر عن النيابة العامة المختصة.
وأدلت المتهمة المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، الفارة بشهادة طبية تثبت مرضها مسلمة من طبيب تركي، أرسلتها إلى مسؤولي مقاطعة سايس لتبرير غيابها على هامش انعقاد دورة عادية لمجلس المقاطعة التي يرأسها حزب الاستقلال ويشكل حزبها ضمن أغلبيتها.
وورد ذكر إسم نائبة رئيس مقاطعة سايس على لسان البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري المعتقل والمتابع في ملف الفساد بجماعة فاس، باعتبارها كانت تسلم رخصا للسكنى لمقاولين مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 5 آلاف درهم ومليون سنتيم، وتتوسط لآخرين للحصول على رخص الثقة ”.