فاجعة أزيلال تجر وزير النقل إلى المساءلة
وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة الزهراء التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، بعد الحادث المأساوي، الذي وقع يوم أمس الأحد بإقليم أزيلال، وخلف مصرع 10 أشخاص وعدة جرحى.
وقالت التامني في سؤالها “ماتزال طرقات إقليم أزيلال، على غرار العديد من المناطق القروية والحضرية، تحصد أرواح المغاربة، لاسيما المتعلقة باستعمال النقل المزدوج، الذي بات وسيلة للموت”.
وتابعت البرلمانية “لعل آخر المعطيات المتوفرة، وفاة 10 أفراد بينهم أساتذة وتلاميذ، وإصابات خطيرة ما تزال بين الحياة والموت، كانوا بصدد التوجه إلى مكان الدراسة، بعد عطلة امتدت لأسبوع، بالطريق الرابطة بين جماعة آيت بوولي، آيت بوكماز التابعين لنفوذ إقليم أزيلال”.
وتابعت أنه “مازال التساؤل حول مسؤولية تهيء الطرق والمسالك، من أجل حل أزمة النقل، بالإضافة للطرقات الوعرة والمنحدرات الخطيرة، التي تهدد حياة المغاربة على حد سواء”.
وساءلت التامني الوزير “عن التدابير التي تعتزمون القيام بها من أجل حل هذه الأزمة وتجنب المخاطر التي تهدد الأرواح، بدون اللجوء للحلول الترقيعية والبعيدة عن حفظ أمن وسلامة المواطنات والمواطنين”.