انتقادات لاذعة لـ”مراد العشابي” و اتهامات بـ”استحمار” الجمهور
وجه عدد واسع من المتابعين انتقادات لاذعة لـ”مراد العشابي”، مقدم برنامج المقالب الرمضاني “فاصل ونواصل” في نسخته الثانية، مشيرين إلى أن الحلقات التي تم بثها عبر منصة “شاهد” وقناة “MBC 5” تركت انطباعا سيئا عن الفنانين المغاربة لدى الجمهور العربي.
وارتباطا بالموضوع، شدد عدد من المتابعين على أن “العشابي” ورغم محاولاته المتكررة للتنكر في توب شخصيات مختلفة عبر تقنية الـ”ديكيزم”، غير إنه كان واضحا محاولته تقليد المصري “رامز جلال”، وهي العملية التي لم يوفق فيها مرارا، بحسب البعض، في وقت يرى فيه البعض الآخر من المتابعين أن حلقات هذا البرنامج “مفبركة” بالتواطؤ مع الضيوف.
في ذات السياق، استغرب بعض المتابعين كيف أن ضيوف البرنامج لم يتعرفوا على “العشابي”، خاصة أن صوته بارزا، إلى جانب حركاته وأسلوبه المستفز في طرف الاسئلة، في وقت تساءل البعض الآخر من المتابعين لماذا يعمد مقدم البرنامج دائما إلى استدعاء نفس الضيوف الذين تربطه بهم علاقة صداقة، في إشارة إلى كل من المنياري، كريمة غيث، فهيد، البخاري، رفيق بوبكر..
واستغرب ذات المتابعين كيف أن الضيوف “فاصل ونواصل” تنقلوا تباعا إلى مصر من أجل تصوير برنامج اطلعوا مسبقا على تفاصيله (العقد) وتلقوا مقابل حضورهم مبلغا ماليا معينا، ومع ذلك لم يتعرفوا على “العشابي” رغم أن صوته وأسلوبه راسخين في أذهانهم، بالنظر إلى علاقة الصداقة الكبيرة التي تربطه بجل المدعويين كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا.
كما أكد ذات المتابعين أن الطريقة البشعة والمفضوحة التي تم بها تصميم “ديكيزم” مقدم البرنامج، من شأنها أن تدفع أي شخص في العالم مهما كان غبيا إلى الشك، وسط استنكار شديد للطريقة التي يتعامل بها العشابي مع الفنانين المغاربة، في إشارة إلى استعماله مصطلحات وأساليب “زنقاوية” وفق تعبيرهم، ساهمت في رسم صورة سيئة عن الفن والفنانين المغاربة.
في مقابل ذلك، يرى البعض الآخر من المتابعين أن نسخة الموسم الماضي كانت على الأقل أفضل نسبيا من نسخة هذا الموسم، مشيرين إلى أن العشابي كان عليه ابتكار وتطوير أفكار جديدة غير مستهلكة، بدل اللجوء إلى محاكاة تجارب أصبحت من الماضي.