مفتي مصر : الحب ليس فيه حرام وحلال والصداقة بين الجنسين مباحة
في فتاوى جديدة للشيخ علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، أكد هذا الأخير بخصوص مسألة الحب قبل الزواج، أن الحب ليس فيه ما يعرف بالحلال والحرام، فهو – يضيف فضيلة الشيخ – شعور قلبي لا نملكه ولا نتحكم فيه، لكن قضية الزواج بعد الحب فهذه مسألة أخرى، لكن في مثل هذه الحالة من الحب مطلوب شيء واحد فقط وهو العفاف..
أما عن العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة، وحكم الشرع في شاب قال لفتاة بحبك، فرد الشيخ: “لو أبوها عارف يبقى عادي”، وردا على سؤال بخصوص صداقة الولد والبنت، فرد جمعة أن الخروج معًا في شلة (مجموعة) ليس حرامًا، والبشرية كلها كانت على حد الاختلاط، مضيفا أن الصداقة بين الجنسين مباحة طالما فيها عفاف، وتعريف العفاف حسب الشيخ أن تكون العلاقة خالية من المحرمات والسرية.
وكانت دار الإفتاء المصرية الصبف الماضي، وردا على سؤال من طلاب في الجامعات، قد أقرت بأن “مخالطة الرجال للنساء والحديث معهن مشروع من حيث أصله، ولا مانع شرعا من كلام الرجل مع المرأة بغرض التعرف عليها متى تمت مراعاة القيود والضوابط، بغض البصر عن المنهيات الشرعية، وألا يحصل بينهما خلوة محرمة. فتوى وصفها الكثير من المصريين بالجريئة كونها تساند عدم عزل الرجال عن النساء وترفض تبرير الاختلاط لأسباب جنسية، باعتبار أن العرف الأسري الذي توارثته الأجيال يتعامل مع العلاقة بين الذكور والإناث بفكر متشدد، ولا يجب وجود اختلاط قبل وجود علاقة رسمية، مثل الخطبة أو الزواج.