فضيحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول زراعة مائة ألف هكتار لإنتاج الحليب بودرة
تحولت تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول قرار زراعة مائة ألف هكتار لإنتاج الحليب بودرة إلى مادة للسخرية والاستغراب على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تناول مغردون التصريح بشكل ساخر وتساءلوا عن السلامة العقلية للرئيس الجزائري و جدية ما جاء في كلامه .
وفي تصريحه للقنوات التلفزيونية الجزائرية خلال بداية حملته الانتخابية التي وضع فيها الإعلام الرسمي رهن إشارته، أعلن الرئيس تبون عن نية الجزائر زراعة هذه المساحة الهائلة في منطقة أدرار بهدف إنتاج الحليب بودرة. لكن سرعان ما تحولت هذه التصريحات إلى سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب النشطاء بقرارات واقعية ومنطقية.
و طالب مغردون في موجة السخرية من الرئيس تبون قرارا مماثلا لزراعة السباغيتي
وعلى الرغم من انتشار التعليقات الساخرة، إلا أن القنوات الجزائرية سارعت فيما بعد لحذف المقطع من صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار مزيدًا من التساؤلات حول مدى جدية القرار الذي أعلنه الرئيس.
تصريحات الرئيس تبون أثارت بشكل لافت ردود فعل متباينة بين الجدية والسخرية، وسط تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار الغريب ودوافعه السياسية أو الاقتصادية.
في ضوء تصريحات عبد المجيد تبون حول قرار زراعة مائة ألف هكتار لإنتاج الحليب بودرة، تزايدت المخاوف بشأن سلامته العقلية وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة.
و تعبر هذه التصريحات الغريبة عن مشكلة أكبر قد تكمن في حالة صحية للرئيس، حيث ينبغي على المسؤولين التحقق من سلامته العقلية.
بينما يعيش الشعب الجزائري في ظروف اقتصادية صعبة، يجب على الرئيس أن يظل حكيمًا ومتزنًا في اتخاذ القرارات، وعدم تصعيدها بأفكار تبدو ساخرة وغير واقعية.
و طالب مغردون بضرورة إجراء فحوصات طبية دورية للرئيس للتأكد من سلامته العقلية والجسدية، وضمان قدرته على قيادة البلاد .