عبد الله فركوس يرد على أنس الباز بعدما نعته بالجزار المسيطر على المسلسلات
لم تمض سوى أيام قليلة على الفيديوهات المثيرة للجدل التي نشرها الممثل المغربي أنس الباز، والتي انتقد فيها الحقل الفني الذي قال إنه يعرف فسادا كبيرا، كما تهجم من خلالها على الممثل الشهير عبد الله فركوس، مطالبا بتدخل الوزير الوصي على القطاع لتنظيم المجال الفني.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لرد الفنان المراكشي على أنس الباز، حيث اختار فركوس الرد على الأخير بهدوء تام ودون تجريح أو اتهامات، فقال: “الله هو الرزاق، ورزقك سيصلك أينما كنت، لماذا أصابك القلق كن بشوشا؟”.
وأضاف فركوس “أنا فقط ممثل، وسنعيش عمرا واحدا، لماذا تحقد علي؟… أنا يحبني الناس لأنني أحترم الممثلين وجميع المشاركين معي في الأعمال الفنية، فحب الجمهور لا يُشترى بأي ثمن، أنا حاضر في الميدان لمدة 40 سنة وبالتالي لا يمكنني الانخراط في هذا الجدال”.
وحول سؤال إمكانية مشاركة الباز مع فركوس في أحد الأعمال الفنية مستقبلا، قال الأخير “عندما يكون لدي دور يناسبهم أنا مستعد وليس لدي أي مشكل، فأي ممثل أنادي عليه للمشاركة في أحد أعمالي يفرح، لأنه يعلم مسبقا أنه منخرط في عمل جيد ونظيف سيقدم للجمهور المغربي”.
وكان “الباز” قد ظهر في مقطع فيديو قصير، جرى تداوله على نطاق واسع، قال من خلاله أنه “لا يعقل أن بنادم جزار كيبان فكاع المسلسلات، ولا يعقل أن بنادم ما عمرو قرا التمثيل وما عمرو مثل ولى واخد كاع البلايص”.
كما شدد الفنان المغربي على أنه “لا يعقل أن واحد خينا كيدوز في كل المسلسلات، 4 أو 5 المسلسلات، فينما كنقلبو كنلقاوه، ومعاير غزة، معاير القضية الوطنية، قالك حنا مسوقناش في غزة، يموتو ولا يعاودوها لراسهم حنا عندنا مشاكلنا، مزال كيدوز في التلفزة وكيبان غير هو”.
وتابع الباز حديثه قائلا “هذا يعني أنه كاين شي تبزنيسة، كاين شي بيعة وشرية، كاينة شي حاجة باش كتخلص باش تبان..”، قبل أن يوجه رسالة إلى الوزير الوصي القطاع، من أجل إيجاد حل لهذا المشكل، حيث قال في الصدد “لا يعقل أننا حنا قرينا حياتنا كاملة وعطينا حياتنا لهذا المجال باش يجيو الناس يبقاو يضحكو علينا”.
يذكر أن الممثل المغربي أنس الباز كان قد أثار قبل أيام ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أوضح من خلال نقاش بث بشكل مباشر عبر تطبيق “تيك توك”، أن سبب غيابه عن الشاشة المغربية، يعود لعدم امتلاكه “الرئيس الجزائري”، في إشارة منه إلى ما بات يعرف بـ”الجنس مقابل العمل”، قبل أن يؤكد أنَّ المجال أصبح محكوم بقواعد أخرى غير المهنية والموهبة.