مسلسل الإستقالات مستمر بنادي إتحاد العاصمة الجزائري بعد تحكم الجيش بمصيره في المنافسات الأفريقية
يعيش نادي اتحاد العاصمة الجزائري، حالة من التداعي بين صفوف إداريي مكتبه المسير كان آخرها استقالة المدير الرياضي للفريق توفيق قريشي، بسبب تعرضه لـ”تهديدات بالقتل” حسب ما جاءت به تقارير صحفية جزائرية.
وذكرت التقارير الجزائرية أن قريشي عبر لإدارة النادي العاصمي الجزائري بأنه يعيش ضغوطات كبيرة وتهديدات بـ”القتل”، حال معها استمراره في منصبه.
ونشرت إدارة اتحاد العاصمة، بياناً عبر صفحتها الرسمية، الأحد الماضي، أعلنت من خلاله عن تقديم قريشي، استقالته من منصبه.
كما أضاف ذات البيان، بأن قريشي شرح دواعي استقالته لرئيس مجلس الإدارة، كمال حسينة، الذي وافق على طلب الإستقالة.
وتأتي استقالة توفيق قريشي، عقب قيام إدارة اتحاد العاصمة، الأحد، بإقالة 3 إداريين بالنادي منهم المكلف بالإعلام عادل زكري.
وتتوالى هذه الموجة من عدم الاستقرار في النادي الجزائري العاصمي، منذ إقصائه من دور نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم على يد النهضة البركانية بمجموع 6 أهداف للا شيء، بقرار من “الكاف”.
وأجبر النادي الجزائري على الإقصاء لضغوط من السلطات الجزائرية والاتحاد الجزائري لكرة القدم، التي أمرت الفريق بالانسحاب من مواجهة البركانيين بسبب الخريطة المغربية الموجودة على قميص نهضة بركان.
وكان النادي الجزائري يطمح لتحقيق ثنائية كأس الكونفيدرالية وكأس الجزائر إلا أنه أقصي من الأولى أمام نهضة بركان، وأقصي في نصف النهائي أيضا في الثانية بعد خسارته بضربات الترجيح أمام شباب بلوزداد.