الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأب والأبناء تحذر من استعمال الطفل المحضون كوسيلة للانتقام
قالت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأب والأبناء، إنها توصلت بمجموعة من الشكايات يتحدث فيها آباء عن حرمانهم قهرا من فلذات أكبادهم خلال العطلة الصيفية بالرغم من حصولهم على أحكام تخول لهم احتضان أطفالهم لمدة تتراوح ما بين 15 يوما وشهر، فضلا عن العرقلة المستمرة طيلة السنة الدراسية.
وأشارت، في بيان، إلى أنه تتم عرقلة مقررات الزيارة عن طريق إشراك الطفل المحضون في النزاع الأسري وجعله وسيلة للانتقام وتصفية حسابات لا علاقة له بها. وحذرت من تفشي ظاهرة تحريض الأبناء ضد الآباء.
وإلى جانب ألم الحرمان الذي يتعرض له الآباء والأبناء معا، فإن تحريض الأطفال من شأنه أن يكون بذرة عقوق قد تؤدي إلى شرخ مجتمعي خطير، إضافة إلى اضطرابات نفسية تؤثر على مسار الطفل الدراسي ونموه الطبيعي.
الجمعية دعت، في هذا السياق، مختلف الجهات المتدخلة في الشأن بالإسراع في اتخاذ التدابير القانونية اللازمة من أجل حماية الطفل المحضون من براثن التحريض والكراهية التي تشوه نشأته.