زاوية الرأيأخبار المغرب

دنيا فيلالي والرغبة الجامحة في تلطيخ صورة الملك بأي ثمن.. ولو دعا الأمر إلى الافتراء عليه

في آخر خروج “يوتيوبي” للآنسة المصون دنيا فيلالي، تحدثت عن علاقة الملك بالمغني “ديدي”، المعتقل على خلفية قضايا جنسية، وقالت أن أي فضيحة كانت لابد من ارتباط اسم الملك بها.

وأكدت أن الملك نظم حفلا لنفس المغني بمناسبة عيد ميلاده الثلاثين بمدينة مراكش، وأن الملك تكلف بجميع مصاريف الحفل، الذي حضره قرابة 300 شخصية، وأن الدعوة لم تكن من وزارتي السياحة أو الثقافة للتعريف بالبلد.

أكيد، الآنسة دنيا لم تنس أن تتساءل هل الحفل نُظم بأموال الملك أو أموال الشعب؟ وهذا هو مربط الفرس لأن غايتها ليس الحفل بذاته، بل طمعا في نصيبها من كعكة الابتزاز والنصب والدعم الذي تحصل عليه، لذلك دائما ما تتحدث عن المال وخاصة مال الملك.

وأرفقت حديثها بمقتطف من مقال نشر على الجريدة الأمريكية “The News York Times” وأن الملك هو من نظم الحفل. كما أصرت دنيا فيلالي على أن الملك هو من هاتف شخصيا المغني “ديدي”، لكن من خلال مقتطف مقال الجريدة الأمريكية (الصورة الأولى) نجد أن الملك فقط أهدى حفلا للمغني الأمريكي ولم تكن معلومات تشير إلى الاتصال بينهما، وهذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي ينظم فيها الملك حفلات لمغنيين عالميين كيفما كانت جنسيتهم.

ومن خلال مقتطف الفيديو الحواري للمغني نفسه مع إحدى الصحافيات (الصورة الثانية) قال المغني “ديدي” أن صديقة له مغربية الجنسية هي من أخبرته برغبة العائلة بذلك، ولم يذكر أي اتصال مع الملك نفسه أو الديوان الملكي.

إذن أ آنسة، من أين حصلت على معلومة أن الملك هو من اتصل بالمغني “ديدي”، أو أن هذا نتاج عملك الاستقصائي؟ أو هو خبر سربه لك الصحافي الكبير في العمر علي المرابط أو كان وراء الاستنتاج زوجك عدنان؟

إن كنتم أنتم “رباعة المعارضة اليوتوبية” تؤكدون على أن الملك ثري، فلماذا تنتقدونه في صرف أمواله فيما يحب؟ كما قلت أن الحفل ليس من تنظيم وزارتي السياحة أو الثقافة، إذن ليس من أموال دافعي الضرائب.

من خلال مشاهدة بعض الفيديوهات لدنيا فيلالي، تشعر أنها مجبرة على تقديم محتويات على قناتها، ليس لقناعتها بالمحتوى نفسه، لكن لتؤكد أنها مازالت على قيد الحياة (فقط معنى مجازي) وأنها مصرة على تقديم نفسها كصحافية استقصائية، في حين أنها لا تنشر غير غسيل صحافة نظام كابرانات قصر المرادية. المعلومة التي أتت بها دنيا على أنها سبق صحافي وأنها هي أول من يعرض هذا، كانت قد سبقت الصحافة الجزائرية وتشاركتها على نطاق واسع من طرف الذباب الإلكتروني الجزائري على منصة “إكس”. إذن دنيا لا تفعل غير ترديد نفس “السكريبت” الذي تطرحه الصحافة الجزائرية التابعة للكابرانات، ربما الفرق الوحيد بينهم، هم ينشطون على مواقع التواصل كتابة وهي تقدم نفس المحتوى لكن عن طريق الفيديوهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى